ابراهيم ريحان

المصدر: صوت لبنان

الصحافي إبراهيم ريحان لـ”الحكي بالسياسة”: المحافظ عبّود كان على علم بوجود النيترات و العقوبات لن تُرفع عن باسيل لو تنازل لبنان عن كامل الخط الساحلي

قال الصحافي إبراهيم ريحان لبرنامج “الحكي بالسياسة” كان المطلوب منذ لحظة انفجار
المرفأ الذهاب إلى تحقيق دولي، لأنّ التحقيق الداخلي “مسخرة بمسخرة”.
وأشار إلى أنّ الكل متورّط بتمييع التحقيق في ملف الانفجار من ح ز ب ا ل ل ه إلى التيار الوطني
وحتّى المحقق العدلي طارق البيطار، وقال “إنّ السيد حسن نصرالله يريد تنحية البيطار
والإتيان بمحقق عدلي آخر”.
ريحان لفت إلى أنّ المسؤولية اليوم تتحمّلها القوى السيادية في مجلس النواب بضرورة الذهاب
إلى تحقيق دولي في ملف الانفجار.
وكشف الصحافي ريحان أنّ محافظ بيروت القاضي مروان عبّود كان على علم بوجود
“نيترات الأمونيوم” في المرفأ ورغم ذلك أرسل فوج الإطفاء إلى العنبر رقم 12 دون إبلاغهم
بذلك، لافتاً إلى أنّ العميد بولس مطر أبلغ المحافظ عبّود شفهياً في قصر بعبدا بوجود النيترات
قبل أسبوعين أو ثلاثة من الانفجار.
وأشار ريحان إلى أنّ وقوع صوامع الأهراءات في 4 آب ربما يكون صدفة، ولكن حريقها
متعمّد.
وفي ملف ترسيم الحدو، كشف ريحان أنّ حزب الله كان يفاوض الوسيط الأمريكي آموس
هوكشتاين عبر أحد قياداته في الغرفة المجاورة لاجتماع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا،
مؤكّدا على أنّ الحزب يريد إنجاز ملف الترسيم لاعتماده ورقة ضغط على الغرب.
وقال ريحان إنّ حزب الله سيلجأ إلى الخيار العسكري إذا لم تلتزم إسرائيل بالمدة التي حددها
نصرالله، مشيراً إلى أنّ إسرائيل تهيئ الرأي العام لتنازل ما في ملف ترسيم الحدو.
ولفت إلى أنّ رئيس الجمهورية هو من بدأ بالتنازل في ملف الترسيم لأنّه خرق روحية اتفاق
الإطار، مؤكداً على أنّ الرئيس نبيه بري لم يفاوض يوماً على خط “هوف”، وقال “لو لم
يتدخل رئيس الجمهورية بجلسات التفاوض كان ملف الترسيم أنجز في كانون الأول المقبل”.
وقال في معرض حديثه “إنّ الجانب الأمريكي أبلغ لبنان أن العقوبات لن ترفع عن جبران
باسيل لو تنازل عن كامل الخط الساحلي”.