المصدر: صوت لبنان
الصحافي علي حمادة لـ”الحكي بالسياسة”: الرئيس المقبل يجب أن يكون من طينة مختلفة عن الرئيس الحالي و”عائلة عون حبيبيين مصاري”
قال الصحافي علي حمادة لبرنامج “الحكي بالسياسة”، إنّ كل شيء في لبنان يخضع لعلامات
استفهام وبالتالي الإيجابية في ملف الحكومة تبقى غير أكيدة لحين لحظة التشكيل.
وأشار حمادة إلى أن مسلسل الاغتيالات انتهى عندما تمكّن “حزب الله” من الإمساك سياسياً
بالبلد، مؤكداً على أنّ حزب الله له مصلحة بالتهدئة طالما أنّ البلد في “جيبه”.
حمادة اعتبر أنّ إسرائيل تعتبر أن بقاء بشار الأسد ضمانة، والأجواء السورية بمثابة ملعب
للإسرائيليين، وقال “إنّ آل الأسد يتعاملون مع الوزير سليمان فرنجية وكأنه أحد أبناء العائلة،
أما اليوم فرنجية اليوم عند “ح ز ب ا ل ل ه”.
ولفت إلى أنّ هدف إيران اليوم إكمال المسيرة التي بدأت بها مع إيصال الرئيس ميشال عون
إلى بعبدا.
على صعيد آخر، قال حمادة إنّ رئيس الجمهورية ميشال عون زعج حزب الله بجنونه في
التعاطي مع الملفات وكأنّه مَلِك للبلد، وتابع أنّ “جبران باسيل مُنتج عوني ممتاز (باب أول)،
وأذكى من عمه في بعض الأمور”.
وأشار حمادة إلى أنّ رئيس جمهورية لبنان معزول وهو أحد المسؤولين عن عزلة البلد، مؤكّدا
أنّ الرئيس المقبل يجب أن يكون من طينة مختلفة عن الرئيس عون، وقال “عائلة عون
حبيبيين مصاري”.
ولفت إلى أن الرئيس نجيب ميقاتي رجل أعمال محنّك لكنّه ليس متحرّراً من قبضة “ح ز ب
ا ل ل ه”، ولا يملك رؤية سياسية واقتصادية للمرحلة المقبلة.