خاص
play icon
play icon pause icon
وجدي العريضي
الخميس ٢١ أيلول ٢٠٢٣ - 13:06

المصدر: صوت لبنان

العريضي للحكي بالسياسة: في جعبة قطر اسم غير معلن لرئاسة الجمهورية

تخوّف الصحافي وجدي العريضي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” من تحوّل لبنان إلى منصة لتوجيه الرسائل، ومن خطورة إفراغ لبنان من التمثيل الدبلوماسي، مشيرًا إلى خطورة اطلاق النار على السفارة الأميركية في هذا التوقيت بالذات، داعيًا الجهات المختصة لإجراء التحقيقات الجدية للوصول إلى نتيجة وتوقيف المسؤولين في اسرع وقت لتفادي تفلّت الوضع، وتحوّل لبنان إلى ساحة لتصفية الحسابات.
وأوضح العريضي ان لبنان مفتوح على كل التنظيمات وغير ممسوك امنيًا، مشيرًا إلى أن القرار الأميركي يتحكّم بانتخاب الرئيس في لبنان، وإلى أن الحوار الأميركي الإيراني المتقدّم يتخطّى عملية تبادل الأسرى، ويأتي ضمن الخط البياني الذي يشمل مثلث لبنان سوريا والعراق، معتبرًا ان ايران تساعد أميركا على حماية أمن اسرائيل وتلعب دورًا اساسيًا في الاستحقاق الرئاسي، بالتماهي والتنسيق مع الدول الخمس لتسهيل عملية انتخاب الرئيس على الرغم من التباينات الهائلة داخل اللقاء الخماسي، مؤكّدًا ان الحوار بين ايران واميركا مفتوح على أكثر من صعيد وخصوصًا وقف ارسال ايران للمسيرات إلى روسيا التي تقصف بها اوكرانيا، لضمان عودة أميركا إلى الساحة اللبنانية والعراقية وسحب الملف الرئاسي من يد الفرنسيين، وإلى كسب الورقة اللبنانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، لافتًا إلى عدم اهتمام أميركا بإسم الرئيس بل بالدور الذي ستلعبه أميركا من خلال التسوية، مشيرًا إلى الكتلة الوازنة النيابية لح ز ب ا ل ل ه، وإلى دور باقي الكتل النيابية، مؤكّدًا أن الرئيس سيكون رئيس تسوية.
ولفت العريضي إلى أن الموقف السعودي واضح في الملف الرئاسي، وإلى أن أميركا التي تملك القرار تناور وتترقب وتنتظر، وتعمل على ترتيب وضعها في المنطقة، موضحًا أن الأطراف السياسية في الداخل في مرحلة جس النبض والترقب والانتظار، تناور وتتطالب بالضمانات والتعهدات، معلنًا أن الموفد القطري يحمل في جعبته اسم النائب نعمة فرام، مشيرًا إلى أن كل شيء وارد، وإلى أن مهمة لودريان لم تنته بعد، وان الحوار قد يكون مدخلًا للتسوية، وان لا مصلحة لأي فريق بالتورط بأحداث أمنية، مؤكّدًا أن وقت التسوية لم يحن بعد وقد تتم في ربع الساعة الأخير.