خاص
play icon
play icon pause icon
وجدي العريضي
الأثنين ٩ أيلول ٢٠٢٤ - 13:06

المصدر: صوت لبنان

العريضي للحكي بالسياسة: لن يُنتخب الرئيس في العام الحالي وسيمدّد للمجلس النيابي

أكّد الصحافي وجدي العريضي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” على أهمية فصل القضاء عن السياسة ولفت إلى ان قضية الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة ترتبط بجنى عمر المواطن اللبناني وتوقّع ان يستمر توقيفه.
وأوضح العريضي ان المنظومة السياسية سرقت اموال الدولة واللبنانيين وافرغت خزينة الدولة وحوّلتها الى دولة مارقة، وان بناء الدولة يتطلّب محاكمة الفاسدين السياسيين، وأشار إلى ان توقيف سلامة اتى نتيجة رفع الغطاء الدولي، ولفت إلى الضغوطات التي تُمارس على رئيس مجلس النواب نبيه بري وحلفائه في ها الإطار. وعوّل على الرأي العام وعلى جديّة القضاء وعدم استجابته للضغوط السياسية لعدم تحول التوقيف والمحاكمة الى مسرحية تنتهي بإخلاء السبيل.
واشار ان اسرائيل لن تنساق لأي مقترح ولأي قرار دولي يتعلّق بالمفاوضات، وتخوّف من اجتياح للضفة الغربية مع ما تعنيه توراتيًا ودينيًا لإسرائيل وبسبب معابرها على الأردن، ولفت إلى ان التطوّرات تشير الى استكمال المخطط الاسرائيلي، وان الايام القادمة قد تكون بمثابة الانفجارالكبير، وأوضح ان مسار التسوية طويل وان التسوية لن تتم الا على الحامي وعقب متغيرات ميدانية وعمليات عسكرية، وقال:” على ما يبدو هناك قرارًا اسرائيليًا بالتصعيد وبتوسيع رقعة العمليات على الحدود الشمالية” وأضاف” لن يكون هناك اي تطورات على المستويين السياسي العسكري قبل الانتخابات الاميركية واعتماد سياسة شرق أوسطية جديدة”، واعتبر ان الحرب اليوم استخباراتية معلوماتية وتكنولوجية وتختلف عن كل الحروب السابقة وقد تكون الأخيرة في المنطقة بعد تحولات جيوسياسية كبيرة.
وفي الملف الداخلي رأى العريضي ان النواب الحاليين الذين تركوا التيار الوطني الحر لهم تأثيرهم على الاستحقاق الرئاسي، وان الخلاف بين الوزير جبران باسيل والنائب ابراهيم كنعان كان على الرئاسة، واشار إلى ان التمديد للمجلس النيابي الحالي حاصل لا محالة مع استحالة اجراء الانتخابات النيابية، وان الظروف قد تتغير في المنطقة ليصار الى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وشدّد على أهمية الخطاب الوطني الجامع المعقول، وعلى أهمية الحوار وتطبيق اتفاق الطائف كاملًا، قبل القيام بتطويره، ورأى ان التعويل اليوم على دور البلديات مع تأمين الدعم الدولي لها في اطار لامركزية موسّعة، وأشار ان المملكة العربية السعودية لن تتخلّى عن لبنان.