خاص
play icon
play icon pause icon
فايز القوي
الأحد ٢ تموز ٢٠٢٣ - 13:00

المصدر: صوت لبنان

القزي لكواليس الأحد: لبنان الكبير انتهى والعيش المشترك فشل ونعم للكونفدرالية اللبنانية

استشهد المحامي والمؤلف فايز القزي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “كواليس الأحد” بالمؤلف الإيراني علي شريعتي الذي يعتبر أنّ ” الفارق بين التشيّع الصفَوي والتشيّع العلوي هو كالفارق ما بين الخطأ والصواب”، موضحًا الوثيقة العقائدية لح ز ب ا ل ل ه الذي أنشىء في العام 1979 القائلة :
” نحن لسنا حزبًا ولسنا أمّة…” مشيرًا إلى أنّ الحزب هو جزء من جيش الحرس الثوري الإيراني، الهادف إلى نشر الثورة الإيرانية في العالم، لافتًا إلى صنعه للوثيقة السياسية يهدف إلى تغطية أهدافه العقائدية.
وأوضح القزي أسباب اقتناعه بدور العماد عون في البداية انطلاقًا من مبدأ حصرية الجيش اللبناني وقدرته على حماية لبنان من التقسيم، رافضًا بقوة إنشاء الدولة الإسلامية، مؤكّدًا أهمية اختيار النظام الأفضل، متخوّفًا من طبخة تُحضّر ضمن المطبخ الداخلي وتُستكمل في المطبخ الخارجي، مشيرًا إلى عدم محافظة فرنسا اليوم على لبنان ” الأمانة ” التي أودعها الرئيس ديغول بين أيديها.
وكشف القزي عن الثمن الأغلى الذي تقدّمه الطائفة الشيعية في هذه الأزمة، مؤكدًا انتهاء لبنان الكبير، مُبديًا تخوّفه من حرب أهلية وتهجير، داعيًا إلى دعم دولي لعقد مؤتمر مصارحة إنساني جديد، يؤسّس للكونفدرالية اللبنانية، تُصنع وفق طبيعة وخصوصية لبنان، مشدّدًا على أهمية تقدّم إنشاء كيان سياسي يرعى تميّزاتها، على انتخاب رئيس للجمهورية.
وأشار القزي إلى رغبة الجميع باحتلال لبنان البلد الأفضل والأجمل في العالم على الإطلاق، لافتًا إلى لبنان الفارغ من أبنائه، والقادر على إعادة صيغة العيش المشترك، مؤكدًا وجود خزانه الإبداعي المهم في دول الانتشار.