إقليمية
السبت ١١ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 08:47

المصدر: أ ف ب

القلق يسيطر على أبناء الطائفة العلوية في حمص

في مدينة حمص ثالث أكبر مدن سوريا، يسيطر القلق على أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد أيام من حملة أمنية للسلطات الجديدة في أحيائهم بحثاً عن “فلول النظام”، اعتقل على إثرها المئات، وفق ما نقل سكان.

في وسط حمص، تضجّ السوق بسكّان أتوا لشراء الفاكهة والخضار من باعة وسط مبان ينخرها الرصاص.

لكن عند مداخل الأحياء ذات الغالبية العلوية، وقف مسلحون بلباسهم العسكري عند نقاط تفتيش أقيمت حديثاً بعد رفع حظر للتجول هذا الأسبوع.

وأفاد العديد من سكان المناطق العلوية في حمص التي استهدفتها عمليات التمشيط وكالة “فرانس برس” باعتقال شباب، حتى جنود سلموا أسلحتهم وخضعوا للتسوية.

وطلب جميع من تحدّثت إليهم “فرانس برس” عدم الكشف عن هويتهم لمخاوف ترتبط بسلامتهم.

وقال شخصان من المدينة إنَّ نقطة تفتيش أزيلت بعد شكاوى سكان عقب قيام مسلحين كانوا عندها بسؤال الناس عن طائفتهم.

وقال أحد سكان حي الزهراء ذي الغالبية العلوية: “ما نعيشه ونلمسه حتى الآن هو واقع الخوف”. وأضاف “في البداية كانت حالات فردية، لكن لا يمكن تسميتها بذلك بعدما كثرت”.