دولية
الجمعة ٢٢ آذار ٢٠٢٤ - 09:42

المصدر: العربية

القوات الروسية تعلن تدمير 8 صواريخ “فامبير” فوق مقاطعة بيلغورود

شهد الجبهات الروسية الأوكرانية، الجمعة، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال.

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الجمعة، عن مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف القوات الأوكرانية لمدينة بيلغورود.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت بأن أنظمة الدفاع الجوي دمرت ثماني قذائف من طراز “فامبير” فوق مقاطعة بيلغورود الروسية.

وجاء في بيان الوزارة اليوم الجمعة: “تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على منشآت في الأراضي الروسية بصواريخ من طراز “فامبير”، وقامت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة بتدمير ثمانية صواريخ في الجو فوق مقاطعة بيلغورود”.

وفي الجانب الآخر، قال إيهور تيريخوف رئيس بلدية مدينة خاركيف الأوكرانية إن نحو 15 انفجارا سمع صباح اليوم الجمعة، ويبدو أن ضربات صاروخية روسية استهدفت إمدادات الكهرباء بالمدينة ما تسبب في انقطاع جزئي للتيار.

وأفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف الروسية، سيرغي ليبيديف، بأن القوات الروسية استهدفت مصنع “زوريا ماشبروكت” في نيكولاييف، حيث يتم إنتاج أجزاء الصواريخ ومعدات الإصلاح للقوات الأوكرانية.

وقال ليبيديف لوكالة “سبوتنيك”: “في الحادي والعشرين من آذار، في مدينة نيكولاييف، تم ضرب منشأة عسكرية في مصنع “زوريا ماشبروكت”.

وتابع: “ووفقا لتقارير سكان نيكولاييف، كان الهجوم مزدوجا، مع تفجير كبير، وتم استهداف أحد مستودعات الذخيرة بشكل جيد”.

والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على قرية تونينكي الواقعة إلى الغرب من بلدة أفدييفكا التي سيطرت عليها في شباط/فبراير.

وقالت الوزارة في بيان: “في منطقة أفدييفكا، تم تحرير قرية تونينكي”، لتواصل القوات الروسية بذلك تقدمها الميداني على حساب القوات الأوكرانية التي تعاني نقصاً في العديد والذخيرة.
وفي تطور سابق، أعلنت أوكرانيا إسقاط 31 صاروخا روسيا كانت تستهدف كييف، فيما قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف إنها تعرضت لهجوم صاروخي روسي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص وإلحاق أضرار بمبان سكنية ومنشآت صناعية، وهذا هو أول هجوم صاروخي كبير تتعرض له كييف منذ أسابيع.

وفي السياق، أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن أوكرانيا مضطرة لاتخاذ “قرارات استراتيجية صعبة” بشأن سحب قواتها من مناطق معينة لتعزيز خطوطها الدفاعية نتيجة غياب المساعدات الأميركية.