play icon pause icon
المطران ايلي حداد - ميشال عيد
الخميس ١٦ أيار ٢٠٢٤ - 12:02

المصدر: صوت لبنان

المطران حداد يتحدث لنقطة عالسطر عن المحاكم الروحية ما لها وما عليها، عيد: لتفتح “محكمة الروتا” مكتبًا لها في لبنان

أكّد رئيس محكمة استئناف بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي حداد عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” نقطة عالسطر” عدم التمييز ين الرجال والنساء في المحكمة الروحية وكل حالة تُدرس على حدى، ولفت إلى أنّ عدد الدعاوى يقارب المئة في السنة، عازيًا سبب الـتأخير في إصدار الأحكام الواجب صدورها خلال ستة أشهر، إلى المهل الإضافية التي يطلبها فريقي الدعوة، بغية تسجيل نقاط نجاح إضافية يتفوّق فيها الطرف الثاني، وإلى كسحه وأخذ كل ما يملكه في بعض الأحيان، وأشار إلى التدخلات السياسية والضغوطات الروحية والتمنيات التي تؤثر على عملها بطريقة أو بأخرى….
وأشار المطران حداد إلى التقارير الفاتيكانية السنوية حول أداء المحكمة الروحية مع إبداء بعض الملاحظات التي تأخذها المحكمة بعين الاعتبار، وأكّد أنّ هيكلية المحاكم الروحية أفضل من المحاكم المدنية، ورأى أّنّ “المحكمة شرّ يأتي بشر أكبر منه”، ودعا إلى اللجوء إلى أجهزة الرقابة وإلى قمة الهرم، محكمة التوقيع الرسولي، حيث لا ضغوطات وتنفيذ الأحكام يتمّ بطريقة مجردة، وأشار إلى اللوبي النسائي الذي يُشكّل في المحاكم الروحية، ولا سيما من قبل الصحافيات…
أشار بدوره المتخصّص في قضايا الأحوال الشخصية المحامي الدكتور ميشال عيد عبر صوت لبنان ضمن البرنامج ذاته إلى التمييز بين اللبناني المقيم واللبناني المغترب لناحية الأكلاف وإجراء الاجتماعات عبر تطبيق zoom، وانتقد عملية البطء في إصدار الأحكام، وإلى تأجيلها لسنوات بسبب انعدام القدرة النفسية على تحمّل أعباء الزواج مثلًا، ما يستدعي اللجوء إلى طبيب نفسي، ودعا إلى تأسيس مكتبًا لـ”محكمة الروتا” (المرجع الاستنسابي والاستثنائي) في السفارة البابوية في لبنان، يشغلها قضاة متخصصين بالقانون المدني وقانون الأحول الشخصية، واعتبر أنّ تطبيق القانون دون سواه يجعل من الأحكام عادلة ومنصفة للجميع، ودعا إلى ضرورة فتح المحاكم بصورة دائمة…