المصدر: صوت لبنان
الوزير السابق ايلي ماروني لحوار اونلاين : لن تقبع زحلة في الظلام وسننزل الى الشارع
شدد الوزير السابق ايلي ماروني في حديث لبرنامج حوار اونلاين من صوت لبنان على ضرورة تجديد العقد لكهرباء زحلة قائلا انها يجب ان تكون مثالا يحتذى به ، مشيرا الى ان هناك كيدية سياسية في التعاطي مع شركة كهرباء زحلة وهناك من يعرقل تجديد العقد ، معتبرا ان النواب عليهم ان يحكّموا ضميرهم لاتخاذ القرار المناسب الى حين ايجاد البديل وقال في زحلة تجربة فريدة من نوعها تمثلت بشركة كهرباء زحلة ، وقد طالبنا بعدم لبننة كهرباء زحلة لكنهم وضعوا قيودًا ولغاية الآن ما من مؤشر لعقد جلسة تشريعية للتمديد لشركة كهرباء زحلة
ماروني ابدى فخره بمدرسته الكتائبية التي دافعت وناضلت عن الحق ، وما زلنا نناضل من اجل كهرباء زحلة كاشفا عن النزول الى الشارع في اسرع وقت ممكن في حال لم يتم الاستجابة لمطالب اهل زحلة واقله الكهرباء .
واضاف أنا فخور بانتمائي الى حزب الكتائب الذي حمل لواء صوت الناس وضمائرهم وشعر بآلامهم وقد اعطينا نموذجًا في العمل السياسي في متابعاتنا لعدد كبير من الملفات من الضرائب الى النفايات وغيرها وصولا الى الاستقالة من حكومة تمام سلام ومن مجلس النواب الحالي
والى حين ايجاد البديل قال ماروني ان المطلوب عدم ترك زحلة تقبع في الظلام .
ماروني اعتبر اننا بحاجة الى ثورة شعبية والى تغيير النظام الذي لم يعد يصلح لشيء ، وطالب السلطة الفاسدة بالرحيل قائلا : ” اتركونا وارحلوا “
واعتبر ان لبنان يدفع ثمن التجاذبات السياسية الخارجية بسبب وجود سلاح غير شرعي يهيمن على الدولة ومقدرات البلد .
عن الانتخابات النيابية المقبلة ، لفت ماروني الى ان المطلوب انتخابات في اسرع وقت ممكن كي نستطيع تغيير الطبقة السياسية التي قادت البلاد الى الانهيار
وأكد أن الأمل بالناس بثورة حقيقية شفّافة لانتخابات نيابية مبكرة أو في وقتها لإنتاج طبقة سياسية جديدة تؤمن بثقافة الحياة لتُعيد لبنان الى سابق عهده، لبنان السياحة والفرح ولبنان النابض.
وإذ أشار الى أننا على أبواب انتخابات، قال: “على النواب أن يضربوا بيد من حديد، لعقد جلسة للتجديد لشركة كهرباء زحلة كي لا نعود الى العتمة وإقفال المصانع والمؤسسات”.
وردا على سؤال اكد ماروني: ان هناك أفرقاء في السلطة يخالفون الدستور ويلجأون للقانون للّعب بالمؤسسات، إنما المطلوب ثورة شعب متحدة متضامنة لتغيير الواقع، مشيرً إلى أننا كلنا نؤمن بتطوير النظام لكن لا يمكن ان يحصل في ظل السلاح غير الشرعي”..
كما انتقد السياسة المصرفية التي تحتجز اموال الناس لافتا الى ضرورة المحاسبة لاعادة بناء الثقة الدولية بلبنان ، داعيا السلطة السياسية الى صحوة ضمير والا فان البلد مقبل على الانهيار التام ، مشددا على ضرورة استقلالية القضاء لكشف الحقائق ومعالم الفساد وتحديد المسؤوليات مثنيا على قرار القاضي فادي صوان في جريمة المرفأ.
وعن رفع الدعم قال ماروني مع هكذا سلطة تعوّدنا على كل شيء، وربما توصلنا الى انهاء الذهب وما تبقى من احتياط في مصرف لبنان وستوصلنا الى الفراغ الكامل، لكن الأمل بالشعب ليكون يدا واحدة للقيام بورشة عمل لبناء لبنان الجديد والحقيقي”.
وجزم بعدم وجود امل بالتغيير في ظل التركيبة السياسية الحالية، واصفًا ما يحصل بأنه معيب جدًا، وقال: “لقد انهار النظام المصرفي بعد ان كنا مصرف الشرق وانهار النظام الثقافي والتعليمي وانهار النظام الصحي وأفرقاء السلطة ما زالوا يتلهون بالحصص”، مضيفا: “اتركونا نعيش وارحلوا عنا”.
ورأى أن البديل عن الانهيار هو حكومة مستقلة تعطي ثقة للخارج، سائلا أفرقاء السلطة: “ألم تشبعوا”؟ وتوجه اليهم بالقول: “ارتاحوا 6 أشهر أو سنة وفكّروا بمصالح الوطن واتركوا الأكاديميين يُصلحون ما يمكن إصلاحه”، وتابع: “أنتم تأتون بالفاشلين في إداراتهم ولا يفعلون شيئًا وقد بتنا في المراتب الأولى بالفشل والفساد والانهيار”.