المصدر: صوت لبنان
انطوان شديد لصوت لبنان: لكل حرب نتيجة والكلام قبلها شيء وما بعدها شيء آخر
وصف السفير اللبناني السابق في واشنطن انطوان شديد في خلال حديث ضمن برنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان الضربات الاسرائيلية على ايران، بـ”الحرب”، معتبًرا ان اسرائيل ضربت قلب ايران بقوة ، لافتا الى ان هناك عملية تضليل قامت بها اسرائيل واميركا، وكانت المفاجأة الضربة على ايران.
وأضاف: “بيّنت العملية المعلومات التي تمتلكها اسرائيل عن ايران”.
وشكك شديد بعودة ايرانية قريبة الى طاولة المفاوضات بعد هذه الضربة القوية.
وأردف: “المفاوضات ستأخذ وقتًا إلا إن شعر الايراني انه أمام هزيمة كبرى وآتى الوقت كي يتجرع الكأس المر”.
وقال: “لا أتوقع ان تستلم ايران، والمنطق يقول ان علينا الانتظار كي نرى طبيعة ردها”.
وعن الصمت الدولي للضربة رأى ان ما من ادانات الا فقط الادانة الصادرة عن الامين العام للامم المتحدة، موضحا ان ايران لا شعبية لها بين الدول وما الاستنكار السعودي والقطري الا من باب رفع العتب.
ولفت الى ان الولايات المتحدة كانت على علم بالضربة، لذا عمدت لاتخاذ اجراءات الاخلاء لموظفيها في سفاراتها.
وأشار الى ان سلطنة عمان هي “سويسرا” المنطقة بالنسبة لحل النزاعات، وفي وقت من الاوقات قد نشهد لعب المملكة العربية السعودية دور الوسيط في الملف الايراني.
ورأى ان ايران تريد حماية نظامها والخروج من الضربة بأقل الخسائر الممكنة.
و
أشار الى ان أول الخاسرين من هذه الضربة هو مؤتمر حل الدولتين الذي هاجمته اميركا.
وقال: “اسرائيل تمتلك الضوء الاخضر للقيام بالعملية ضد ايران، انما كيف ستستثمر هذه الضربة؟، وهناك من يقول ان اسرائيل تسعى من استمرار العملية لتغيير النظام.
ولفت الى انه لغاية اللحظة اسرائيل تصول وتجول في ايران وما من رد ايراني، فالضرية مدروسة جدا من قبل الموساد.
واعتبر شديد ان سقوط النظام في ايران ليس سهلا، ولغاية اللحظة فقدت ايران “الهالة” وما علينا الا انتظار الرد.
وعن الموقف اللبناني من ضبط حزب الله قال:” “الحزب ما من مرة حسب حساب الدولة اللبنانية”، وبحسب الحزب كل ما يملكه من ايران، وهو بعد حرب الاسناد لم يعد قادرا على التصرف، ومن الصعوبة عليها التدخل الان”.
وأضاف: “مهما تؤيد البيئة الحزب فانها ستتلقى النتائج، لذا عليه التفكير مليا قبل اي تحرك في الوقت الراهن”.
وتابع: “لكل حرب نتيجة والكلام قبل الحرب شيء وما بعدها شيء اخر، واعتقد ان الرئيس عون في ظل هذا الظرف قادر على البحث في حصرية السلاح، واعتقد ان هذه الضربة سيكون لديها نتائج في البيئة الشيعية وبري قادر على لعب الدور بذلك”.
ورأى ان نتيجة ما يجري في ايران قد يساعد في حل ملف حصرية السلاح ، والموقف الاميركي واضح بانه يقف الى جانب اسرائيل وبانه بدأ بشحن الاسلحة الفتاكة لها.