خاص
play icon
play icon pause icon
ايلي عبود
الأحد ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٤ - 16:51

المصدر: صوت لبنان

ايلي عبود يكشف لحكاية الانتشار عن أهم انجازاته ويؤكّد ان دعم العائلة يوازي دعم الدول لشعوبها

تحدّث طبيب القلب ايلي عبود عبر صوت لبنان ضمن برنامج “حكاية الانتشار” عن هجرته إلى فرنسا منذ 47 عام في العام 1976 بعمر 16 سنة لدراسة الطب في جامعة “مونبلييه” اول جامعة طب في العالم التي تتضمن ايضًا كل الاختصاصات، وذلك نتيجة الوضع غير المستقر في لبنان، مستذكرًا لحظات وصوله إلى فرنسا…
وأعرب عبود عن تعلّقه بلبنان، على الرغم من قدرته وقدرة اللبناني بشكل عام على التأقلم في الخارج، انطلاقًا من الواجب تجاه الوطن الذي دفعه إلى التردد باستمرار على لبنان، موجّهًا رسالة للشباب اللبناني بعدم ترك وطنهم معنويًا اذا اضطروا لتركه فعليًا…
وتناول تغير وجه الهجرة التي اصبحت هدفًا لترك لبنان لدى اللبنانيين وليس مرحلة محددة بهدف محدد قبل العودة إلى الوطن، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي دفعتهم إلى مغادرة لبنان نهائيًا، وارتباط الهجرة بالحالة الأمنية والاجتماعية.
وتطرّق عبود إلى براعة اللبناني في كل المجالات في الخارج وخاصة في فرنسا، وإلى الفرق الطلاب اللبنانيين والفرنسيين الذي يختصره حبّ اللبناني للتعلّم، وتناول هجرة الممرضات الأصعب من هجرة الأطباء، وصولًا إلى الظروف التي أدخلته إلى عالم السياسة بعد المظاهرة التي نظّمها أحد المرشحين لمساعدة لبنان امام الأوبرا والمطالبة بالخروج السوري من لبنان آنذاك..و توليه رئاسة بلدية منطقة “بيزيه” الواقعة قرب مدينة مونبولييه وتكامل عمله في البلدية مع عمله في القطاع الطبي من خلال دعم المشاريع الثقافية، وتركه للطب للعمل في الشأن العام كنائب في البرلمان الفرنسي.
وتناول الفرق بين النائب في فرنسا والنائب في لبنان، وتأثير النائب الفرنسي الإيجابي والتزامه بالقانون، وتأسيسه لجمعية “ارز فرنسا”Cèdre de France كأهم إنجاز قام به خلال مسيرته العلمية والمهنية، اثر تفجير مرفأ بيروت، وتوجهه لجمع المساعدات والأدوية لمساعدة المصابين والمتضررين من الانفجار…
واعتبر ان دعم الدولة للشعب في الخارج يحل محلّه دعم العائلة في لبنان، وانه اكتسب في هجرته شهاداته العلمية ومراكز مهنية وسياسية عدة، ولا يعترف بأي خسارة لأن عودته الى ربوع لبنان حتمية، ووجّه رسالة إلى الشباب اللبناني المقيم والمغترب حثّه فيها على اتخاذ خيار عدم الاستسلام في الحياة وعدم الخوف والقيام بكل ما يستطيع القيام به لمستقبله ولمستقبل وطنه.