خاص
play icon
play icon pause icon
ايلي ماروني - علي الامين
السبت ١٢ نيسان ٢٠٢٥ - 14:08

المصدر: صوت لبنان

ايلي ماروني لصوت لبنان: للإتعاظ مما حصل والذهاب الى مؤتمر مصارحة ومصالحة.. وعلي الأمين: اللبنانيون دفعوا الثمن

بمناسبة الذكرى الخميس لحرب 13 نيسان 1975، لفت مستشار رئيس حزب الكتائب الوزير السابق المحامي ايلي ماروني في حديث ضمن برنامج صوت لبنان الى اننا مررنا بحروب الآخرين على أرضنا وبحروب اللبنانيين بين بعضهم البعض، ووصلنا الى مكان لا يمكن القبول به، ورفعنا الصوت عاليا انما استمرت الولاءات للخارج، وجريّنا الموت والدمار علينا تحت عنوان الإسناد لغزة بوقت هي ذهبت للتفاوض ووقف اطلاق النار”.
وقال: “عشت حرب زحلة والجرائم التي وقعت في تلك الفترة، وأنظر بفخر الى الابطال الذين قاوموا وصدموا، في ظل الة القتل والدمار والتهجير،والحصار الذي فُرض على زحلة ومنع دخول المياه والطعام الى المدينة، انما زحلة صمدت، واستطاعت الكتائب من خلال العمل الاجتماعي تقديم المساعدة للناس، والشيخ المؤسس بيار الجميّل قال: “لولا صمود زحلة لتغيّر وجه لبنان”.
ولفت ماروني الى ان هناك جزءًا من اللبنانيين كانوا اداوت للخارج من اجل تخريب لبنان.
وشدد على ان الاحتفال الذي ييمه حزب الكتائب في عين الرمانة هو للاتعاظ مما حصل، وبان نذهب جميعنا الى ما دعا اليه رئيس الكتائب اي الى مؤتمر الى مؤتمر مصارحة ومصالحة ، فهذا الوطن لجميع ابنائه، ونحن عشنا في الملاجىء وعشنا القصف والتهجير والحصار ولا نريد لاولادنا ان يعيشوا ذلك، وعلى آمل ان يتعظ الجميع.

بدوره ، لفت ناشر موقع “جنوبية” الصحافي والكاتب علي الأمين لـصوت لبنان الى ان ذاكرة الحرب فيها الكثير من المشاعر المتضاربة، فاللبنانيون دفعوا الاثمان الكبيرة، وبصمتها موجودة ربما في كل العائلات اللبنانية، ويقال عنها حرب من 75 الى 90 ،انما هي لم تنته، لاننا لم نقم باي جهد حقيقي لازالة اثارها.
وسأل: كيف سيتم اعطاء حقوق الناس التي دمرت منازلها ومؤسساتها وشركاتها واشتهدت؟
وقال: “لم نقم بالاعتراف وبالمسامحة، عن هذه الاعمال، وهو ملف مفتوح منذ سنوات، وهناك اسباب كثيرة للحرب فكيف نسمح للاخرين بفعلها لو لم يكون هناك من خلل”.
ولفت الى ان كل من حمل السلاح حمله من اجل الدفاع عن قضية، وصورة الشهيد الاول في حزب الكتائب جوزف ابو عاصي خير دليل عن هذا الامر وكلام نجله.
وقال: “علينا النظر في المرآة للتعلم من اخطاء الماضي، كي يشعر المواطن اللبناني ان دولته موجودة،ويجب احترام دماء الشهداء الذي سقطوا من اجل الدفاع عن وطننا”.
ورأى ان ما يجري اليوم من توازنات اقليمية فرضت وقائع جديدة تحكم مسألة حصر السلاح ،وكنت اتمنى لو استجاب الحزب للقوى التي كانت تنادي بتسليم السلاح للدولة، كما بمناقشة استراتيجية دفاعية.
واضاف:”الحزب اليوم لم يقل من خلال مواقفه انه لم يسلّم سلاحه ورئيس الجهمورية اثنى على ان الحزب قدم مواقف متقدمة، وطالما الحزب فشل في الدفاع عن لبنان بالتالي لا يجوز مساومة هذا السلاح بمساومات داخلية والمطلوب ورشة عمل داخلية”.