خاص
play icon
play icon pause icon
محمد بركات
الثلاثاء ٢٠ حزيران ٢٠٢٣ - 21:27

المصدر: صوت لبنان

بركات ل مانشيت المساء: الرئيس إلى ما بعد أيلول والأمور الإقليمة والدولية لم تنضج

أوضح مدير تحرير موقع “أساس ميديا” محمد بركات عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” مانشيت المساء” أنّ تعداد الأرقام في لبنان يفسّر بالسياسة، وبالتالي، فإن الرقم 59 الذي حصل عليه المرشح زياد أزعور، يعبّر عن رأي مروحة كبيرة من القوى السياسية التي تشمل (القوات، الكتائب، التيار الوطني الحر، التغيريين والمسقلّين وبعض نواب السنّة..)، أمّا الرقم 51 الذي حاز عليه المرشح سليمان فرنجية يعبّر عن موقف الكتلة الشيعية، مشيرًا إلى أنّ الأصوات الإضافية التي حازت عليها الكتلة الشيعية هي أصوات نواب التهريبة والخجل من مواجهة العرب والغرب.
وأشار بركات إلى عبقرية النائب جبران باسيل الذي تمكّن بواسطتها من تنصيع صورته أمام المجتمع المسيحي، موضحًا أنّ زيارة عن جان إيف لودريان إلى لبنان سوف تكون محصورة بتجميع داتا جديدة من الأفكار اللبنانية التي تغيّرت معها موازين القوى، لافتًا إلى أنّ الأمور لم تنضج لا إقليميًا ولا دوليًا بعد، معتبرًا أنّ الموقف الفرنسي سيكون أكثر توازنًا تجاه لبنان والعرب، متوقعًا أن يكون الحوار في قصر الصنوبر متشنّجًا وخلافيًا بين القوى اللبنانية، معتبرًا أنّ لو لم يخرج الرئيس بري من القاعة، لكانت المعارك قد بدأت داخل جلسة 14 حزيران.
وأكد بركات على الأفكار المطروحة حول الانتقال السلسل في حاكمية مصرف لبنان إلى النائب الأول الشيعي الدكتور وسيم منصوري، مستبعدًا احتمالية التمديد لرياض سلامة، لافتًا إلى توفير حماية أميركية له، مشيرًا إلى امتداد أزمة الشغور الرئاسي إلى ما بعد أيلول.
واستبعد بركات ارتفاع حظوظ قائد الجيش جوزاف عون بالوصول إلى قصر بعبدا، إلا في حال فسّح ح ز ب ا ل ل ه بالمجال لذلك، معتبرًا أنّ تنازل فرنجية عن ترشيحه سوف يتقاضى ثمنه جوائز ترضية كبيرة في الحكومات والمناقصات …
وأشار بركات إلى الخطأ الذي ارتكبه عون في العام 2006 في تدمير الرئاستين، كاشفًا عن التسوية التي تحاك في جريمة انفجار المرفأ، مؤكدًا عدم ثقته بالقضاء اللبناني ولا الفرنسي ولا البريطاني الذي يتعاطى في قضايا متعلقة بقضايا السياسية في دول العالم الثالث.