المصدر: صوت لبنان
بشارة خيرالله لـ”حوار أونلاين”: انتهى فصل من فصول هذه الحرب لتبدأ في سوريا وقد تصل الى ايران
لفت الكاتب والمحلل السياسي بشارة خيرالله في حديث عبر صوت لبنان ضمن برنامج “حوار أونلاين” الى ان فصلا من فصول الحرب انتهى، موضحا ان الغالبية الكبرى من اللبنانيين لم تبدأ بها بل كانت تعد الضربات لان من فتح الحرب في 7 و8 تشرين الاول 2023 هما حماس وحزب الله ومن أوقفها هو رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بناء على ضغوط اميركية”.
واعتبر ان ما من عاقل كان يعتقد أن نتنياهو سيقدّم هذه الهدية بوقف اطلاق النار لإدارة أميركية منتهية، وعندما توقفت المعارك في لبنان بدأت في سوريا وقد تصل الى ايران.
وأردف: “الأقوى هو من يستطيع الضغط على زر بدء الحرب وإيقافها”.
وقال: “من المؤكد أن ما من انتصار لحزب الله في هذه المعركة لإعتقاده ان ايران ستساعده، وأخطر نكتة قالها النائب حسن فضل الله ان ايران ستساهم في اعادة الاعمار، وبالتالي هو يقول مهما حصل نحن في حالة انتصار، وهذا الأمر “وقاحة” فبعد أن كان مختبئًا جاء اليوم ليقول إنه انتصر”.
واعتبر انه يجب صنع تمثال للرئيس ميشال سليمان لوصفه معادلة حزب الله بأنها خشبية، مشيرًا الى أن من عاد من النازحين الى دياره وجد الدمار والخراب فلقد تم بيعهم أوهاما.
ورأى ان رئيس الحكومة اللبنانية غير قادر على منع وزير في حكومته من التطاول على قائد الجيش.
وقال: “علينا تغليب مصالحنا والعودة الى لبنانيتنا لنعيد بناء الدولة”.
وشدد على أن هذه المرحلة لا تشبه مرحلة حل حزب القوات اللبنانية، لا بل ان جعجع كان حكيما بتسليم سلاحه للدولة استنادا لاتفاق الطائف، في حين ان حزب الله يريد تغطية سلاحه ومصادرة القرار اللبناني.
ولفت الى ان اتفاقية الاذعان والاستسلام التي وقعت سمحت للاسرائيلي بخرق وقف اطلاق النار عند اي اخلال بها.
ورأى ان الجيش اللبناني مكلف بحماية الامن وهو قادر على تحمل المسؤولية دون قرار سياسي.
واعتبر ان الفوضى في الجنوب مبررة فهناك الجيش اللبناني حزب الله اليونيفيل والاسرائيلي.
واكد ان زمن حزب الله انتهى ونحن في مسار عسير وجل ما نريده اعلاء الدستور، وما نريده ان يكون حزب الله تحت سقف الشرعية، وما من أحد أكبر من بلده .
واضاف: “لدينا فرصة إنتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني، وهذه الجلسة ستخرج برئيس جمهورية”، لافتا الى ان الضغوط الدولية أثمرت تحديد هذه الجلسة، معتبرا ان مواصفات الرئيس المطلوبة هي رئيس يغلب المصلحة الوطنية رئيس حكيم قادر على التصرف بروية لتقطيعها، رئيس لا يأخذنا الى خيارات مجنونة رئيس يجمع ولا يفرق”.