المصدر: صوت لبنان
بيضون لنقطة عالسطر: إدارة الكهرباء تتلقّى التهنئة الحكومية رغم فشلها الذريع في إدارة القطاع والمخالفات بالجملة
أوضح مدير عام الاستثمار السابق في وزارة الطاقة والمياه غسان بيصون عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” نقطة عالسطر” أنّ قرار الإنذار الذي وجهته الدولة للإدارات العامة والبلديات بتسديد الفواتير هو محاولة إلقاء الفشل على الآخرين، وأشار إلى الفوضى العارمة في إدارت الدولة لناحية الاستهلاك ما يجعل الأمر معقدًا.
وأشار بيضون إلى وجوب أن تترافق خطة الكهرباء مع خطوات إصلاحية، لافتا إلى قرار تصدير كفالة معتمدة بكفالة أصول الخزينة، في حين تتراكم الأموال في خزينة كهرباء لبنان.
وأوضح أنّ المواطن دفع رسوم مرتفعة للكهرباء من دون أن تصله التغذية، وسأل لماذا لا يسأل مجلس الوزراء عن ما أنجزه الوزير، منتقدًا الثناء والتهنئة لإدارة مؤسسة كهرباء لبنان بإلانجازات الفاشلة، وذلك بسبب الالتزام المطلق لقرارات الوزير.
ولفت بيضون إلى سلسلة من المخالفات القانونية أبرزها: توجّه المواطن إلى المركز اللبناني لانتاج الطاقة المتجددة للحصول على رخصة؛
-وضع لائحة بأسماء الشركات الخاصة بالطاقة الشمسية داخل المركز؛…
-عدم إنشاء مديرية للطاقة المتجددة رغم إقرارها في القانون؛
-ربط انتاج الطاقة بشبكة كهرباء لبنان، وإبعاد البلديات عن المشروع؛
-سيطرة وزارة الطاقة على مجلسي الوزراء والنواب والتحكم بالزبائن لسنوات عدة
– غياب الجباية وإصدار الفواتير بنسب قليلة؛
-التسعير بالدولار، وما يسهل عملية الاختلاس والضياع في حال تغيّر سعر صرف الدولار؛
وتطرق بيضون إلى رسوم المياه المرتفعة وكذلك الكهرباء، مع غياب لتصحيح الأجور، وإلى قضية إضاعة فرصة انتاج الطاقة الشمسية، وعدم تسليمها للبلديات، وإلى مخالفة عمل مقدّمي الخدمات وكهرباء زحلة لناحية استمراهم في العمل من دون التجديد لهم، وأكد عدم معرفة مجلسي النواب والوزراء بالمعلومات الصحيحية، ما يجعل القرارات المُتخذة في هذا القطاع غير صحيحة وفاعلة.
ودعا بيضون إلى عدم ربط مشكلة الكهرباء بالتمويل الخارجي وبتشكيل الهيئة الناظمة، ولفت إلى أنّ غياب الإرادة السياسية ناتج عن عدم الاستغناء عن تجارة المحروقات المربحة.