المصدر: lBCI
تعود إلى 350 عاما… العثور على مجوهرات “لا تقدر بثمن” من سفينة “سيدة العجائب” الإسبانية
وجد فريق من المستكشفين مجموعة من القطع الأثرية التابعة لسفينة غاليون الإسبانية، تعود إلى 350 عاما وتتضمن عملات معدنية وأحجاراً كريمة.
وغرقت سفينة نوسترا سينورا دي لاس مارافيلاس أو “سيدة العجائب” في عام 1656، بعد اصطدامها بقارب آخر من أسطولها وتحطمت على الجانب الغربي من جزر الباهاما. حينها، كانت السفينة تحمل شحنة من الكنوز، تم حجز بعضها كضريبة ملكية للملك فيليب الرابع، من كوبا إلى إشبيلية بإسبانيا.
واحتوت السفينة الّتي بلغ وزنها 891 طناً على حمولة أكثر من المعتاد، إذ تم تكليفها أيضاً بنقل كنز تم استرداده من سفينة أخرى غرقت قبل عامين.
ووفقاً لشركة Allen Exploration، فكانت هناك بالفعل العديد من المحاولات الناجحة لاستعادة حمولة السفينة، إذ تم استرداد نحو 3.5 مليون قطعة بين عامي 1650 و1990.
وأوضح عالم الآثار البحرية بالمشروع جيمس سينكلير في بيان صحافي، من خلال العمل مع الغواصين المحليين وعلماء الآثار وغيرهم من الخبراء، أن الفريق يقوم أيضاً بعملية “إعادة بناء اللغز المتعلق بكيفية تحطم السفينة وانهيارها”.
وباستخدام تقنية الاستشعار عن بعد، تتبعت شركة Allen Exploration مساراً طويلًا من الحطام المتناثرة على امتداد 13 كيلومتراً من قاع المحيط، بحسب ما أضاف المؤسس كارل ألين في بيان.
وكان من بين القطع الأثرية المُكتشفة في السفينة المذكورة، التي أبحرت خلال “العصر الذهبي الإسباني”، سلسلة ذهبية طويلة والعديد من المعلقات المرصعة بالجواهر التي كانت في السابق تخص فرساناً من وسام سانتياغو. وتتميز إحدى المعلقات الذهبية بزمردة كولومبية بيضاوية كبيرة وعشرات الزمرد الأصغر، والتي يعتقد الخبراء أنها قد تمثل الرسل الاثني عشر، إلى جانب صليب القديس جيمس.
وسيتم وضع كلّ القطع التي اكتشفها الفريق بشكل دائم في متحف جزر الباهاما البحري، الذي سيتم افتتاحه في 8 آب بمدينة فريبورت الكاريبية.