الخميس ٢١ أيار ٢٠٢٠ - 08:38
المصدر: صوت لبنان
تلج لـ “مانشيت المساء”: أيامكم اصبحت معدودة
اكدت الناشطة في الثورة رولا ثلج في حديث لمانشيت المساء ان لبنان تحول من منارة العالم الى “المنار”، وسنة 2020 هي سنة الحقيقة وسقوط الاقنعة، فلن يبقى مستور والثورة باقية وهي تسلك مسارها لتنفجر في الوقت المناسب وستنتصر، وحزب الله سيكون امام استحقاق لبننة نفسه، لانه لن يستطيع ان يحكم لبنان لوحده ولا من خلال اي “صعلوك” في السياسة.
وقالت: ثورتنا ثورات، وما حصل في 17 تشرين كان محاولة انقلابية بشرارة حزبية جاءت في اطار قلب الطاولة على المجتمع الدولي وتصفية الحسابات بين احزاب السلطة وفي لحظة عقوبات دولية تركز على حزب الله وحلفائه، لكن الجماهير هبّت بلحظة غضب، ولاستيعاب الشارع المنتفض، استقالت الحكومة على اساس عودة سعد الحريري لترؤس الحكومة الجديدة لكنه انسحب من الاتفاق، وبعد محاولات فاشلة نجح حزب الله وحلفاؤه بتشكيل حكومة اختير رئيسها ومعظم كوادرها من الجامعة الاميركية، في محاولة لاسترضاء المجتمع الدولي وتمويه تبعيتها.
واضافت: لقد تفاجأت السلطة انه بالرغم من تشكيل الحكومة وجائحة كورونا وكل محاولات تطويع المنتفضين وترهيبهم، بقي الثوار ينزلون على الطريق، ونحن اليوم لا نزال في انتفاضة بروح ثورجية، والشعب اللبناني جائع وسيجوع اكثر في قابل الايام، وفي لحظة ما ستخرج الناس بثورة عارمة لتعيد تصويب الامور.
وقالت: المجتمع الدولي اعطى التيار الوطني الحر فرصة ذهبية ليبني كيان دولة موحدة في غضون ثلاث سنوات، على اساس وصول الرئيس ميشال عون الى الرئاسة وتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة، وتعهد الرئيس عون بلبننة حزب الله وسلاحه، لكن للاسف من يعملون تحت يد الرئاسة، نكثوا بالوعد، واعماهم الطمع وشهوة السلطة، فأضعفوا شريكهم المسيحي واسقطوا بالاستقواء الشريك السني،
وسلموا قرار البلد كلياً بيد ايران. اضافت: اليوم انتهت فترة السنوات الثلاث، والكباش الاقليمي الدولي يشتد على ايران، التي لم يعد مسوحاً لها ان تكون لاعباً يتمدد في دول المنطقة، ومسؤولية حزب الله ان يقرر ماذا يريد من لبنان ومن بيئته، واذا رغب حقا” في ان يكون جزءا فعالاً من لبنان عليه ان يستبق الايراني ويضحي بعلاقته معه قبل ان يضحى بالحزب من قبل الايراني في المفاوضات النووية المقبلة.
ثلج اكدت انها متفائلة بمسار ثورة الشرفاء الاتية لا محالة والتي ستحرر المؤسسات من قيود السياسيين، واضافت: صفوف الثورة مخترقة من ثوار الاحزاب الحاكمة الذين يشكلون اكبر خطر ويحاولون ان يحرفوها عن المسار في اللحظة الحاسمة كما حصل مؤخراً في طرابلس، ونصيحتي للثوار الحقيقيين انه آن الاون لان يتم تنظيف الثورة من دخلاء السلطة وفضحهم علناً، والتهيّب للحظة التي سينفجر فيها غضب الناس، ليتم عندها توجيهه الى المكان الصحيح لمحاسبة الفاسدين والحؤول دون الدم والدمار، مشيرة الى ان قائد الثورة لم يولد بعد وليس بالضرورة ان يكون شخصاً بل مجموعة توحي بالثقة ربما من قضاة وأمنيين.
وختمت كلامها متوجهة الى اهل السلطة الحاكمة قائلة: يا اهل السياسة لا تجربوا اللبناني الصبور، ايامكم اصبحت معدودة!
واضافت: لقد تفاجأت السلطة انه بالرغم من تشكيل الحكومة وجائحة كورونا وكل محاولات تطويع المنتفضين وترهيبهم، بقي الثوار ينزلون على الطريق، ونحن اليوم لا نزال في انتفاضة بروح ثورجية، والشعب اللبناني جائع وسيجوع اكثر في قابل الايام، وفي لحظة ما ستخرج الناس بثورة عارمة لتعيد تصويب الامور.
وقالت: المجتمع الدولي اعطى التيار الوطني الحر فرصة ذهبية ليبني كيان دولة موحدة في غضون ثلاث سنوات، على اساس وصول الرئيس ميشال عون الى الرئاسة وتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة، وتعهد الرئيس عون بلبننة حزب الله وسلاحه، لكن للاسف من يعملون تحت يد الرئاسة، نكثوا بالوعد، واعماهم الطمع وشهوة السلطة، فأضعفوا شريكهم المسيحي واسقطوا بالاستقواء الشريك السني،
وسلموا قرار البلد كلياً بيد ايران. اضافت: اليوم انتهت فترة السنوات الثلاث، والكباش الاقليمي الدولي يشتد على ايران، التي لم يعد مسوحاً لها ان تكون لاعباً يتمدد في دول المنطقة، ومسؤولية حزب الله ان يقرر ماذا يريد من لبنان ومن بيئته، واذا رغب حقا” في ان يكون جزءا فعالاً من لبنان عليه ان يستبق الايراني ويضحي بعلاقته معه قبل ان يضحى بالحزب من قبل الايراني في المفاوضات النووية المقبلة.
ثلج اكدت انها متفائلة بمسار ثورة الشرفاء الاتية لا محالة والتي ستحرر المؤسسات من قيود السياسيين، واضافت: صفوف الثورة مخترقة من ثوار الاحزاب الحاكمة الذين يشكلون اكبر خطر ويحاولون ان يحرفوها عن المسار في اللحظة الحاسمة كما حصل مؤخراً في طرابلس، ونصيحتي للثوار الحقيقيين انه آن الاون لان يتم تنظيف الثورة من دخلاء السلطة وفضحهم علناً، والتهيّب للحظة التي سينفجر فيها غضب الناس، ليتم عندها توجيهه الى المكان الصحيح لمحاسبة الفاسدين والحؤول دون الدم والدمار، مشيرة الى ان قائد الثورة لم يولد بعد وليس بالضرورة ان يكون شخصاً بل مجموعة توحي بالثقة ربما من قضاة وأمنيين.
وختمت كلامها متوجهة الى اهل السلطة الحاكمة قائلة: يا اهل السياسة لا تجربوا اللبناني الصبور، ايامكم اصبحت معدودة!