المصدر: صوت لبنان
توما ل مانشيت المساء: “الحزب” لا يريد رئيسًا للجمهورية والتوتر مع إسرائيل إعلامي سياسي
اعتبر مدير موقع ici beyrouth ميشال توما عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” أهمية زيارة البطريرك الراعي إلى فرنسا، مشيرًا إلى ضرورة إعلان جبران باسيل عبر الإعلام تأييده للوزير السابق جهاد أزعور، مشيرًا إلى دور الفاتيكان في مسألة رئاسة الجمهورية، موضحًا أهمية الدور الفرنسي في جعل الأطراف اللبنانية تقبل بالرئيس التوافقي، لافتًا إلى الانفتاح الفرنسي تجاه ح ز ب ا ل ل ه.
ولفت توما إلى أنّ ح ز ب ا ل ل ه لا يريد رئيسًا للجمهورية، بل فراغًا في سدّة الرئاسة يسري على حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش، وذلك نتيجة ردّة فعله السلبية تجاه مرشح المعارضة جهاد أزعور، مشدّدًا على أهمية فتح الرئيس بري لمجلس النواب، منوّهًا بالموقف السيادي الذي تبلور اليوم بين المعارضة والمستقلين، واللقاء الديموقراطي…داعيًا إلى ضرورة الدفاع عن وجه لبنان الليبرالي الحضاري، ومنع من أن يكون لبنان ضمن الفلك الإيراني.
واعتبر توما أن المناورة العسكرية في عرمتى هي رسالة إيرانية واضحة للتأكيد على حضور ح ز ب ا ل ل ه، الذي يحرص على خلق جو توتر إعلامي – سياسي غير صدامي – عسكري مع إسرائيل،
لافتًا إلى أنّ الوقت كفيل بمعرفة الالتزام الإيراني بالاتفاق مع السعودية، مؤكدًا أهمية الانتظار لقراءة انعكاسات القمع الداخلي في إيران، وصحة المعلومات حول تبادل أسرى بينها و بين الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح توما رغبة السعودية في إعادة بناء دولة لبنانية فاعلة بعيدة عن التوتر، مستبعدًا النيّة السورية بالسيطرة على لبنان مجدّدًا، وهي العاجزة عن السيطرة على كامل أراضيها، لافتًا إلى التنافس بين النظام السوري وحزب الله، مؤكدًا المقاربة العربية الداعية إلى فكّ الارتباط بين سوريا وإيران.
وفي سياق متّصل لفت توما إلى الوضع الصعب والمتناقض في إيران، نتيجة عمليات القمع التي يتعرض لها التيار الراديكالي من جهة، والتظاهر بالانفتاح من جهة أخرى.