المصدر: صوت لبنان
جهاز الإعلام في الكتائب ردًا على الموسوي: لديه عقدة اسمها بشير الجميّل وإن كان هناك عدالة فيجب أن يوضع ومن معه في السجون
صدر عن جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:
بعد أن ورّط البلاد بحرب عبثية مدمّرة، عمد “حزب الله” إلى إفلات صغاره من جوقة الشتم للهجوم على أي صوت معارض لخياراته الكارثية وخصوصًا على حزب الكتائب ورئيسه.
وبعد فشل هؤلاء في مهمتهم وسقوطهم أمام الرأي العام، يبدو أن الميليشيا قررت رفع مستوى الشتيمة دافعة بالنائب السابق نواف الموسوي مجددًا إلى الشاشات بعد فترة العقاب نتيجة توريط قيادته بمواقف مخزية.
عاد الموسوي بأسلوبه السوقي، وهذه المرة من باب الاستقواء والتهديد بالقتل وتمجيد العنف والإجرام، وهو غير مستغرب عليه، خصوصًا أن الموسوي معروف بسوابق محاولات القتل وإطلاق النار على مدنيين كما حزبه الشهير بالاغتيالات والمتهم رسميًا من أعلى المحاكم الدولية.
لن ندخل بسجال مع هذا الشخص، فمن الواضح أن لديه عقدة اسمها بشير الجميّل يستذكرها بخطاباته وجميع إطلالاته السامّة، إنما سنكتفي بالقول إن كان هناك من يستحق المحاكمة والإعدام لارتكابه جريمة قتل وطن وتدميره بالكامل، فهو وحزبه وحليفه قاتل البشير الذي ظنّ أن باغتياله اغتال مشروع الدولة ومحا تاريخ مقاومة دافعت عن لبنان حصرًا غير مدرك أن مدرسة البشير كانت وستبقى مفخرة الكتائبيين ولا أحد قادر على التطاول عليها والمسّ بها وبرموزها. وإذا كان هناك من منطق وعدالة فيجب أن يوضع الموسوي ومن معه في السجون وإبعادهم عن الناس لما يشكّلون من خطر بالغ على لبنان واللبنانيين يصعب تخطيه.