خاص
play icon
play icon pause icon
جوزيان عازار شهوان وليا برمو
الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠٢٥ - 14:18

المصدر: صوت لبنان

جوزيان عازار شهوان وليا برمو تتحدّثان لصوت لبنان عن جائزة GIS Awareness for Schools التي حصدتها مدرسة مار يوحنا -العقيبة

تحدّثت د.جوزيان عازار شهوان الحائزة على دكتوراه في التربية اجازة تعليمية في الجغرافيا، منسّقة ومعلّمة مادة الجغرافيا، عضو بلجنة اعداد المناهج التربوية الجديدة في مركز البحوث والانماء ومدرّسة سابقة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية ومشاركة في تأليف عدد من الكتب، ضمن برنامج “إنترفيو” عبر صوت لبنان عن مشروع “GIS Awareness for schools” الذي من خلاله حصدت مدرسة مار يوحنا- العقيبة الجائزة الأولى.
وقالت: GIS هو علم نظم المعلومات الجغرافية، والمسابقة كانت تحت اشراف شركة “إيزري” التي تابعت الطلاب على مدى عام وخلال هذا العام على الطلاب اختيار مشروع يقدم خدمة للمجتمع المحيط به او على صعيد لبنان، كما ويتمرنون على استخدام هذا التطبيق وهو ArcGIS وكل مدرسة اختارت موضوعا معينا”.
وأضافت: عملنا بجهد كبير الى ان حصلنا على الجائزة في المسابقة التي شاركت فيها 5 مدارس، اما عدد المشاريع المشاركة فكان 20 ، وموضوعنا كان له عدة أوجه انما العنوان الاساسي له هو السياحة في بلدة العقبية”.
ولفتت الى ان التطبيق اضاء على الاثار الموجودة في العقيبة وعمل على جمع المعلومات والفيديو عن البلدة، كما ان اهالي البلدة ساهموا في مدّنا بالمعلومات.
وشددت على ان التطبيق هدفه تشجيع السياحة في العقيبة من الاثار الى الكنائس، المطاعم، وصولا الى الشواطىء الرملية والصخرية، معتبرة ان كل مراحل العمل كانت متعبة ومضنية، خصوصًا بطريقة الاستحصال على المعلومات.
كما تحدثت عن تفاصيل عرض المشاريع امام لجنة التحكيم وكيفة حصول التصويت وصولا الى اعلان النتيجة.
وشددت على ان التطبيق هو خدمة من مدرستنا للبلدة، معتبرة ان اي تحديث للمعلومات فيه يعود لمدرستنا.
ولفتت الى انه في الدول المتقدمة يتعلم التلاميذ استخدام أدوات مثل ArcGIS في صغرهم، مما يُمكّنهم من مواجهة المشكلات وحلّها لاحقا، اما في منطقتنا فنواجه تحديات في تعلم هذه الادوات واكتشاف خدمات جديدة ،ونأمل ان تلبي المناهج الجديدة تطلعات الجميع.
وختمت حديثها بتوجيه التحية والتهنئة لمدرسة مار يوحنا العقيبة على الجائزة.
بدورها، تحدّثت الطالبة المشرفة على الفريق الرابح ليا برمو عن المشروع عينه، قائلة:” رغبنا من خلال مشاركتنا في هذا المشروع ان نقدم شيئا يؤثر فينا وبمجتمعنا فكانت الفكرة بلدتنا العقيبة”.
ولفتت الى ان التطبيق هو الاول الذي يُرشد السائح الى الاماكن، والآثار، والمطاعم في بلدة العقيبة ،وتم جمع البيانات حولها من المعنيين.
وختمت حديثها بالقول:”تعلمنا من خلال هذا المشروع ان التكنولوجيا لها دور ايجابي في حياتنا، ونحن استعملناها في المكان الصحيح، وجهدنا كثيرًا الى أن حصدنا الجائزة”.