خاص
play icon
play icon pause icon
حارث سليمان
الأثنين ١٣ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 17:46

المصدر: صوت لبنان

حارث سليمان لصوت لبنان:ما من “كلمة سر” في تسمية القاضي نواف سلام…ولبنان الجديد قادم

رأى الكاتب والناشط السياسي الدكتور حارث سليمان لصوت لبنان انه من الطبيعي ان يكون هناك معركة على تسمية رئيس الحكومة، ومردفا: “انا مع اختيار نواف سلام لفتح باب الأمل امام اللبنانيين”.
ولفت الى ان القاضي نواف سلام من الاسماء التي تتناسب مع التغيير وهو علم لبناني وعربي، وهو مثّل لبنان في مجلس الامن وهو من نادى بالحياد الايجابي.
واضاف: “نواف سلام ليس شخصًا عاديًا، فهو كي يصل الى المحكمة الدولية فذلك لأن الدول انتخبته، وهواليوم لديه التجربة وهو يريد ان يخدم البلد، وهو لم يُرشّح من قبل جهة طائفية”، معتبرا ان نواف سلام يُمثل الروح الشبابية التي وضعت عليه آمالها .
وفي حين سأل: “ماذا فعل ميقاتي خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة الحكومة؟”، اجاب: “لم يجر اي تدبير اصلاحي طيلة فترة وجوده على رأس الحكومة، لا بل شهدنا في عهده الانهيارات إن في القدرة الشرائية والاستشفاء وفقدان الدواء والمحروقات الخ… “.
واشار الى ان حزب الله يحاول ان يقول انه سيحتفظ بسلاحه في شمال الليطاني، ومن الصعب ان يستعمله في الداخل.
واكد ان القاضي نواف سلام يعتبر نفسه بخدمة كل الناس، والشيعة لا يختصرون بالثنائي الشيعي، ونواف سلام آتٍ ليقول لجمهور حزب الله “انتم لبنانيون تسري عليكم القوانين المرعية الاجراء”، فهل هذا الكلام سيىء؟
وقال:”ندائي لكل نائب بمعزل عن كل الاتجاهات السياسية هناك “رسالة” اليوم من تسمية نواف سلام وهي كيف نفتح باب الامل للاجيال القادمة؟”.
وشدد على ان نواف سلام لا يريد ان يقاتل الثنائي الشيعي وهو لن يشاركهم على الطريقة السابقة.
وقال: “من يقول انه يريد “قبع” القاضي طارق البيطار لا يحق له التحدث عن الميثاقية وهي سلوك سياسي”.
ولفت الى ان هذه المنظومة السياسية خططت للتربح من الانهيار الاقتصادي وهي ادارت الازمة من اجل استنزاف لبنان لصالح دعم النظام السوري وعودة ميقاتي هي عودة للمنظومة.
وقال: “اتمنى من الرئيس بري ان يتنازل للشعب اللبناني وللعيش المشترك ويحترم اللعبة الدستورية والذهاب لتأييد نواف سلام المنفتح على الجميع”.
واشار الى ان الآلية لتحقيق خطاب القسم هو بتشكيل الحكومة التي عليها المباشرة بالتعيينات في المؤسسات الأمنية والقضائية وتشكيل الادارة العامة على اساس الكفاءة الخ….
ولفت الى ان تأجيل الثنائي الشيعي موعدهما الى الغد فهذا تكتيك منهما بانتظار ما سيقرره جبران باسيل.
ورأى أنه بعد رفض الرئيس العماد جوزاف عون تأجيل موعد كتلة الوفاء للمقاومة ليوم الغد يعني ان الرئيس نبيه بري اصبح مجبرا على زيارة قصر بعبدا من أجل نتائج الاستشارات.
وشدد على ان ما من “كلمة سر” في تسمية القاضي نواف سلام ، وبأن لبنان الجديد قادم.
واكد انه على الرئيس نبيه بري مواجبات دستورية وسياسية، انما السؤال: الى اين يريدون اخذ البلد؟
ورأى ان هناك شيعة يستطعيون المشاركة في الحكومة ان احجم الثنائي عن المشاركة.
وفال: “يجب ان يكون هناك نوع من “الشهابية السياسية” لدى العماد جوزاف عون والقاضي نواف سلام اي فرض دولة القانون والمؤسسات”.
واضاف:”يجب ان لا يكون هناك “عفو عما مضى”، ويجب ان يكون هناك محاسبة للرؤوس الكبيرة وصولا الى الرؤوس الصغيرة، نريد تنفيذ اتفاق الطائف، والعودة الى المساءلة المالية، واصلاح نظام التعليم، ونظام استشفائي جيّد، خطة للنقل الخ…”.
واوضح ان ميثاق العيش المشترك هو بين المسيحيين والمسلمين وليس بين الاحزاب، معتبرا الاّ معنى لانتخاب العماد جوزاف عون إن كنا سنعود الى المحاصصة، فأهمية العماد جوزاف انه منع المحاصصة في الدخول الى الكلية الحربية، وهذا الامر أوجد ثقة لشخصه على الصعيدين الدولي والعربي.