خاص
play icon pause icon
خلدون شريف
الخميس ٨ أيار ٢٠٢٥ - 09:00

المصدر: صوت لبنان

خلدون شريف لصوت لبنان: لفوز مجلس بلدي يعمل على اعطاء صورة مختلفة عن مدينة “طرابلس”..

لفت السياسي خلدون شريف في حديث الى صوت لبنان الى خوض مدينة “طرابلس” تجربتين انتخابيتين بلديتين في عامي   2010 حيث اعتمد مبدأ “المحاصصة السياسية” فاتت النتيجة سيئة جدا ونشب خلاف في اولى جلسات المجلس البلدي. واما في العام 2016 قد خيضت معركة سياسية طاحنة بين القوى التقليدية واللواء اشرف ريفي(الذي حقق انذاك فوزا) انعكس شللا على اداء المجلس البلدي، مشيرا الى وجود راهنا عدد كبير من الشخصيات المرشحة الوازنة والفاعلة المترافقة مع اندفاع شعبي ونخبوي للانتخابات.

وفي المقلب عينه، ربط خلدون ما بين دخول البلاد مرحلة جديدة من الاصلاحات وتحسين الادارة والتوازنات وطرح مشروع “اللامركزية”(الذي قد يبصر النور) وآلية تقديم المجلس البلدي المستقبلي صورة مختلفة عن “طرابلس”ذات الوجه المسلم المتعدل وذلك بعيدا عن سردية التطرف والاجرام والقتل المسيئة لسمعة ابناء المدينة الانفة الذكر، على ان تتمثل فيه القوى الشعبية والطائفية بشكل تام (والمتوزع عرفا 3 مسيحيين و2 علويين)، يضاف اليه الكوتا النسائية الوازنة واعتماد مبدأ “توزريع الاختصاصات” وارساء اسس التواصل مع القوى السياسية كافة (دون ان يكون مرتهنا لها) والقيمين على الادارة الرسمية والجهات المانحة الدولة والعربية.

واستطرادا، لفت خلدون الى تخوف السياسيين في مدينة”طرابلس”من خوض غمار استحقاق الانتخابات البلدية تحضيرا لتلك النيايية ما اسهم في عدم التوصل الى توافق ما وفرض الانموذج الافضل المواجب اعطاءه عن “طرابلس”، لافتا الى توافر الكثير من الكفاءات والطاقات الفردية، موضحا ضرورة اتخاذ سلة من القرارات غير الشعبية، في ظل تشعب الملفات الشائكة الحيوية من النفايات والمخالفات وغير ها الكثير، املا في الخروج في يوم الاحد المقبل بنتيجة مقبولة تأتي بفريق عمل متجانس يتم انتقاء من 6 اللوائح الانتخابية التي رسمت مجموعة من المشاريع التنموية الصغيرة فقط لا غير”.