play icon pause icon
فريد خليل-مايا دبوق
الأثنين ١٣ أيار ٢٠٢٤ - 11:17

المصدر: صوت لبنان

خليل لنقطة عالسطر: اصحاب التطبيقات يريدون جمع الأموال.. دبوق: العلاقات الأسرية السليمة تشكّل الرادع والسند

أوضح الخبير في التحوّل الرقمي والتكنولوجي في لبنان فريد خليل عبر صوت لبنان ضمن برنامج “نقطة عالسطر أن الفضاء الإلكتروني المُظام وُجد لحماية بيانات خاصة معينة وحماية الهوية، وان سوء استخدام الانسان للتكنولوجيا ادّى بهذا الفضاء الإلكتروني إلى اماكن سيئة، وان أنواع الجرائم المستجدّة أظهرت ما يحدث في هذا الفضاء.
وأشار إلى ان فضيحة التيكتوكرز وما حدث على منصة “تيك توك” كان هدفه جني الأرباح، واعتبر ان التوعية في هذا الإطار يجب ان تتم على مستويات عدة للحد من المخاطر المتمثّلة بجمع البيانات واستخدامها وقدرة خوارزميات التيك توك على التأثير على فئة الأطفال والمراهقين وإحداث الضرر المباشر الذي يتهدّد كل منزل، لأن اصحاب التطبيقات لا يهدفون إلا لجمع الأموال من خلال جمع البيانات.
وشدّد على أهمية استعادة الأهل لدورهم في التربية والمراقبة والضبط، ولفت إلى ان كل تطبيق يتضّمن نطاقًا للمساعدة التقنية التي توفّر الحماية بالحد الأدنى للأطفال، ودعا لاستعادة القيم الاخلاقية التي فُقدت، وإلى الخضوع للتدريب على التكنولوجيا قبل تحديث القوانين.
وأشارت المعالجة النفسية مايا دبوق عبر صوت لبنان ضمن البرنامج نفسه إلى ان اللجوء إلى العالم الافتراضي للقيام بالتسويات هو نتيجة العجز عن القيام بهذه التسويات في عالم الواقع، ولفت إلى تفاوت القدرة على الانسحاب بين مستخدمي التطبيقات وشدّدت على ضرورة تطبيق القوانين التي تنظّم العالم الافتراضي وما يحيط بالمستخدم في عالم الواقع.
واعتبرت ان تقديم الدعم أهم من القاء اللوم، وشدّدت على أهمية العلاقات الأسرية السليمة التي تشكل الرادع والسند بالإضافة إلى طلب الاستشارات في حال التعرّض لأي مشكلة، وعلى ضرورة مراقبة المنصات بدل منع استخدامها.
وأوضحت دبوق أن فضيحة التيكتوكرز كانت بمثابة جرس الإنذار للأهل لضرورة حماية اطفالهم من الجرائم الإلكترونية بالمراقبة وبتحديد وقت التعرّض…
وتخلّل اللقاء اتصال من والد الطفل المُغتصَب احد ضحايا ملف التيك توك، الذي تعرّض للتهديد قبل الاغتصاب، واعلن عن توجّهه للقاء مندوبة الأحداث في طرابلس بعد توقيف الطفل المُغتصِب وهو من الجنسية السورية، وتطرّق إلى واقع الوجود السوري الذي يصل إلى 70% من عدد سكان القرية حيث يعيش.