المصدر: صوت لبنان
دندشلي للحكي بالسياسة: تكريس سلاح “الحزب” وتشريعه في مفهوم الدولة اللبنانية مُستبعد
أكّد مدير شركة ريكود للأبحاث ربيع دندشلي لصوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” أن ما يحصل في الداخل الفلسطيني المحتل يأتي كنتيجة طبيعية لإخفاقات السياسة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن التطورات على الحدود لا تشكل مقدمة لحرب عسكرية بين ح ز ب ا ل ل ه واسرائيل، معتبرًا أن انتخاب رئيس للجمهورية أسهل بكثير من فتح مواجهة عسكرية مع العدو الإسرائيلي.
ورأى دندشلي أن إيران حصرت المحادثات الأميركية الإيرانية بملفات محددة، لافتًا إلى تأثّر لبنان بالتقارب العربي الإيراني وخاصة مع السعودية، لجهة انخفاض حدّة الخطاب المعادي للخليج وللمملكة العربية السعودية، موضحًا أن العرب أدركوا أن النظام السوري يصلُح لأن يكون بوابة للبنان لاحقاً وخاصرة لتركيا بتقارب آخر، ما أدّى إلى التوجّه لحل الملف السوري، وأن طموح الأمير محمد بن سلمان يحقق الرخاء للسعودية والتطور في معدّل النمو، مستبعدًا أن يصبح لبنان ورقة في يد سوريا او ايران او ح ز ب ا ل ل ه، مؤكّدًا أن مشكلة لبنان في التنازع الداخلي، وأن مصلحة بعض الأفرقاء السياسيين في استمرار الفراغ تحول دون انتخاب رئيس يوائم الجو القائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك نواب يسعون للحصول على مقعد وزاري، وأن تيار المستقبل هو الغائب الأكثر حضورًا في الساحة السنية .
ولفت دندشلي الى أن الحوار المطروح يرتكز على كيفية التعاطي مع الأزمة اللبنانية الحالية والملف الرئاسي وشكل الحكومة المقبلة، بعيدًا عن مهزلة الحوار الداخلي، مشيرًا إلى أن قائد الجيش قد يكون الحل الوسطي للطبقة السياسية مؤكّدًا أن المجتمع الدولي أساسي ويُعتبر بابًا للحل والنهوض بلبنان، وأن مناقشة ما لم يُنفّذ من اتفاق الطائف قد تتم بعد انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرّا إلى ان نموذج الحشد الشعبي أثبت فشله، وان تكريس سلاح ح ز ب ا ل ل ه وتشريعه في مفهوم الدولة اللبنانية مُستبعد، مؤكّدًا أن لا غنى عن استلام نائب الحاكم مهام الحاكمية في مصرف لبنان.