نبيل دو فريج

المصدر: صوت لبنان

دو فريج ل الحكي بالسياسة: دعا مصرف لبنان مئات المرات إلى تطبيق الإصلاحات محذّرًا أمام لجنة المال والموازنة من الخطر على المالية العامة

أوضح الوزير السابق نبيل دو فريج عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” أنّ عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية كانت متوقّعة، ولكنّها تمّت ضمن شروط محددّة أولها التوقّف عن تهريب الكابتغاون، ومحوّرية العلاقة مع إيران، مشيرًا إلى أنّ قتال ح ز ب ا ل ل ه في منطقة القُصير السورية، هو الذي أنقد حكم بشار الأسد، موضحًا أنّ الاتفاق السعودي الإيراني هدفه الأساسي وقف استنزاف حرب اليمن، موضحًا أنّ ذكر لبنان في بيان القمة الختامي كان خجولًا ومشابهًا للبيانات السابقة، عازيًا السبب إلى تخاذل وضعف السياسيين اللبنانيين في الكثير من المحطات.
وأكدّ دو فريج أنّ الانهيار بدأ عندما لم يلتزم لبنان بتطبيق الاصلاحات التي صوّت عليها في مؤتمر باريس، مشيرًا إلى الأموال التي هُدرت في قطاعي الكهرباء والاتصالات، لافتًا إلى تقصير لبنان في عدم إقرار قانون خاص بنظام التقاعد والحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى كيفية تطبيقه في دول العالم، بحيث يُدفع80 % من آخر راتب، مع تأمين راتب شهري مدى الحياة.
ورأى أنّ الانهيار المالي كان متوقعًا، بسبب عملية الصرف المستمرة من دون تأمين مداخيل للخزينة، مؤكدًا أنّ القرار الكارثي وهو في تخلّف الدولة عن دفع مستحقاتها للدول، بدلًا من الذهاب إلى جدولة الدين.
وعن قضية الحاكم رياض سلامة أوضح دو فريج أنّ الصحف الفرنسية مثل ليموند والفيغارو والصحف الألمانية والسويسرية، لم تتكلم إلّا عن قضية ” فوري”، التي تُظهر قانونية وضع سلامة، مستثنية واقع الاقتصاد اللبناني والمخالفات المالية الحاصلة، مشيرًا إلى أنّ جمعيات لبنانية وفرنسية هي التي تقدّمت بالدعواى القضائية ضدّ الحاكم، مشيرًا دعوة مصرف لبنان مئات المرات إلى تطبيق الإصلاحات أمام لجنة المال والموازنة محذّرًا من الخطر الداهم على المالية العامة.