المصدر: صوت لبنان
راشد ل “بالأول”: الحل يبدأ بتحرير سعر الصرف حكيم: نرفض أي خطة لا تحترم حقوق المودعين
أشار رئيس الجمعية اللبنانية الاقتصادية منير راشد لبرنامج بالأول من صوت لبنان أن مصرف لبنان تدخل قبل الانتخابات للجم تدهور سعر الليرة مقابل الدولار الذي بقي بحدود 26000 في الفترة الأخيرة . و قال ان تحديد سعر الصرف من قبل المصارف و المعاملات يتم تحديده من مصرف لبنان و وزارة المالية و السلطة التنفيذية .
و أردف اذا لم يتم تشكيل حكومة بسرعة بعد الانتخابات فلا تفاوض مع صندوق النقد الدولي .
و أوضح أن كل حسابات الدولة خاطئة بالنسبة للموضوع المالي فخطة النهوض مجحفة بحق اللبنانيين .
و قال أن الحل يبدأ بتحرير سعر الصرف و اشراك القطاع العام مع القطاع الخاص .و عن المودعين أكد أن خسارتهم تعدت الخمسين مليار دولار حتى الان .
أما الباحث الاقتصادي و المالي جهاد حكيم أشار أن كل ما يتم تسعيره هو على سعر السوق السوداء و أن سعر صرف الدولار سيعود ليرتفع بعد الانتخابات اذا لم تحصل اصلاحات جذرية .
و أضاف أن أي خطة لا تحترم حقوق المودعين لا يجب تشريعها فالكايبتول كونترول يجب تطبيقه على من أخذوا فوائد عالية على ايداعاتهم و ليس على من تعب و وضع امواله في المصارف فمن ربح امواله من الفوائد الفاحشة أو من الفساد لا يمكن مساواته مع بقية المودعين.
و أوضح أننا قد استنزفنا كل الموارد المالية فبعد الانتخابات اذا لم يتم تشكيل حكومة توحي بالثقة للخارج فلا حلول اقتصادية بل سنقع في مأزق أكبر . أما عن الحلول قال حكيم أنها كثيرة لكنها تبدأ بمن سيقوم بوضعها .