خاص
play icon
play icon pause icon
مكرم رباح
الأربعاء ٩ حزيران ٢٠٢١ - 20:51

المصدر: صوت لبنان

رباح لمانشيت المساء: المجلس النيابي هو مركز لإغتصاب الدستور والإستقالة يجب أن تكون من أجل مواجهة سياسية مع اللادولة

علق الكاتب والباحث السياسي مكرم رباح على خطاب الامين العام ل-ح-ز-ب ا-ل-ل-ه حسن نصرالله بالأمس سائلاً كيف يهدد نصرالله الدولة وهو يمثل الدولة وكيف يتوجه للشعب اللبناني بالحديث وكأنه في المنفى تماماً كما يتوجه رئيس الجمهورية إلى اللبنانيين من قصر بعبدا وكأنه لا يزال في باريس معتبراً أن كل كارتلات السرقة في لبنان تحتمي بفكرة أن الدولة غير موجودة رافضاً فكرة الشعور بالإمتنان فقط لمجرد أننا استطعنا تعبئة البنزين.
وفي حديث لمانشيت المساء من صوت لبنان، أشار رباح إلى اننا نتجه نحو السيناريو الفنزويلي مع الفرق أن لبنان ليس لديه لا ذهب ولا نفط بل لديه الأمين العام ل-ح-ز-ب ا-ل-ل-ه وطبقة سياسية تمرر الصفقات بين بعضها البعض، مؤكداً أن ح-ز-ب ا-ل-ل-ه لا يريد ان تتشكل الحكومة لأنه لا يزال ينتظر نتائج طاولة مفاوضات فيينا مع العلم ان اتفاق فيينا لن يُترجم في لبنان لأن سوريا ولبنان خارج هذه المعادلة.
وأضاف رباح: نحن ندفع ثمن تسوية 2016 و7 ايار، ولا ديمقراطية في ظل السلاح واليوم هنالك سلاح أشرس من سلاح ح-ز-ب ا-ل-ل-ه وهو سلاح القضاء المرتهن إلى الطبقة السياسية.
عن تأليف الحكومة قال رباح ان باسيل موجود لأن ح-ز-ب ا-ل-ل-ه يريده أما قصة الوزيرين المسيحيين فهي فقط هرطقة واليوم الدول العربية ترفض تمويل هذا الفشل لافتاً إلى أن الموضوع ليس موضوعاً إقتصادياً لان لبنان قادر على الوقوف من جديد ولكن على الشعب اللبناني أن يرفض الواقع الذي نعيشه.
وأردف: المجلس النيابي هو مركز لإغتصاب الدستور والقوانين والإستقالة من أجل الذهاب إلى انتخابات ليست كافية ولكن الإستقالة من أجل مواجهة سياسية مع اللادولة هي الأساس، والمواجهة تكون من خلال رفض فكرة أن نصرالله هو الدولة وجبران باسيل يمثل المسيحيين وأن سعد الحريري يمثل السنّة، لذا علينا ان ننمي حس المواطنة لدى الشعب اللبناني.
ورأى رباح أن الحل يبدأ باستعادة قصر بعبدا ليس كمركز للمسيحيين لان رئيس الجمهورية لا يمثل فقط المسيحيين مثل ما رئيس الحكومة لا يمثل فقط السنة مشدداً على الذهاب نحو مواجهة سياسية مفتوحة مع اللادولة ومحاسبة اي شخص دمر بيروت وهجر أهلها وقتل لقمان سليم ويستمر في قتل الشعب اللبناني من خلال تجويعه وذله.