خاص
play icon
play icon pause icon
روجيه ديب
الخميس ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 19:11

المصدر: صوت لبنان

روجيه ديب لصوت لبنان: كنت أتمنى لو ترشّح سامي الجميّل للرئاسة وكلامه اليوم كلام وطني مسيحي بامتياز

رأى الوزير السابق روجيه ديب في حديث ضمن برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان ان ظروف انتخاب الرئيس جوزاف عون أهم بكثير من الشكليات، فلأول مرة نتحرر من جاذبية “المحور” الذي ساد لدينا منذ العام 1992 وكما حصل التغيير في سوريا حصل في لبنان.
وقال: “ما زعجني في جلسة الانتخاب اليوم طريقة التكلم مع النائبة بولا يعقوبيان وطريقة التعرض لها بهذا الشكل وكان من المفضل ان لا تحصل”.
واعتبر ان الرابح الكبير اليوم هو الطائفة الشيعية ومرحلة ما قبل حرب الإسناد انتهت وهم وافقوا على اتفاق وقف اطلاق النار، وهم علموا انه افضل حظ لهم لاعادة الاعمار يكون بانتخاب الرئيس.
واضاف: “الثنائي الشيعي انعزل وهو صوّت لعون، ولم يعد له حليف مسيحي سوى الطاشناق وفرنجية تميّز منذ اليوم الاول”.
وتابع: “بالتصويت الذي جرى تبيّن ان الثنائي الشيعي اصبح لوحده، والثنائي من أكثر المنتفعين من انتخاب العماد جوزاف عون”.
واكد ان الرئيس جوزاف عون قدّم خطابا كل سطر منه برنامج عمل، والمهم الان تنفيذه.
وعن كلام النائب سامي الجميّل قبل انتخاب عون، قال: “كنت أتمنى لو ترشّح الشيخ سامي الجميّل للرئاسة وهو لم يخرج عن ثوابت الكتائب وثورة 17 تشرين وكل مكونات المعارضة وكلامه كلام وطني مسيحي بامتياز”
ولفت الى ان الرئيس عون تحدّث عن حصرية السلاح بيد الدولة ومسؤولية الدولة عن التحرير، وخطابه فيه نفس اصلاحي، كما وضع اصول التعاطي معه، كذلك تكلم بكل وضوح عن العلاقات مع الخارج، وأمل ان ينفذ هذه العناوين .
وعن ترجمة الدعم الدولي للبنان قال:” الكل يريد ان يكون لدينا دولة فكل “قرف منّا”، ونشكرهم على المساعدة”، معتبرا ان من يقول عن أن هناك “وصاية” عليه الا ينسى اين كان هو اليس في ولاية الفقيه”.
واكد ان الحياد لطالما نادى به البطريرك الراعي، والرئيس الفرنسي تكلم ايضا بحياد لبنان.
وعن أحمد الشرع، قال:”كلامه موزون ويحاول التوازن بين هويته الاسلامية وبين الخطاب السياسي”، معتبرًا انه محسوب على تركيا،وهو لا يستطيع التصرف كيفما يريد.
وعن اتفاق وقف اطلاق النار، قال: “لم ار وضوحًا اميركيا تجاه لبنان بقدر الوضوح الذي ظهر خلال زيارة هوكشتاين الاخيرة فكان الانسحاب الاسرائيلي من الناقورة،وهوكشتاين اظهر قدرته بتنفيذ الانسحاب الاسرائيلي، فهذه اميركا في النهاية.