خاص
play icon
play icon pause icon
زياد الهاشم
الخميس ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤ - 19:13

المصدر: صوت لبنان

زياد الهاشم يكشف لـ”مانشيت المساء” خطورة اتفاق وقف اطلاق النار ومن سيتحمل مسؤولية فشله

أوضح نائب رئيس الاركان للتخطيط سابقًا العميد الركن المتقاعد زياد الهاشم في حديث عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” الظروف التي أدت للوصول إلى الإجراءات الأمنية في الجنوب وهي مجيء الرئيس دونالد ترامب الذي وعد بإنهاء الحروب في المنطقة الذي أعطى اموس هوكشتاين الضوء الأخضر للقيام بالاتفاق اضافة لصدور مذكرة التوقيف الجنائية بحق رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو وصولا الى وقف الاجتماع الأوروبي مع طهران بما خص الملف النووي.

وأضاف: “دخول الحرب في عامها الثاني أدى إلى تآكل القدرة العسكرية لدى المتحاربين، والميدان تزامن مع ما حصل في الإقليم ووصول ترامب ما أدى إلى التدابير الأمنية في الجنوب والسؤال الأهم: “هل يدوم هذا الاتفاق؟”

وقال: “لو كان من خطر على نتنياهو بتوقيفه لما وافق على الاتفاق مع لبنان لكنه رضخ لترامب واتجه إلى هذا الاتفاق”.

وكشف ان كتاب الضمانة الأميركية خطير جدًا، موضحا ان إسرائيل جرّت الولايات الاميركية الى لبنان لتنفيذ هذا الاتفاق اي الحكومة اللبنانية عليها تنفيذ الاتفاق كي لا تشتبك مع الدولة الأعظم أي اميركا، مؤكدا ان المواجهة القادمة لن تكون بين حزب الله واسرائيل بل مع اسرائيل والولايات المتحدة، مشددا على ان من يفشل هذا الاتفاق ستكون العقوبات مصيره من اقتصادية او ضغط عسكري اسرائيلي فترامب رجل deal فإن شعر الأميركي ان ايران ستفشل الاتفاق فانها لن تتسامح معها.

وردا على سؤال قال:”علينا معرفة أسباب حرب 2006 لنعرف سبب صدور القرار 1701 “، معتبرا ان الاكتشافات النفطية  كانت الهدف الرئيسي لإسرائيل، لافتا الى ان  الفريقين حزب الله واسرائيل كانا على قناعة ان لن يكون هناك حرب انما خطة الساحات التي وضعتها ايران كي لا تنتقل الحرب اليها ادت الى ما وصلنا اليه.

واكد ان أحد اهم نتائج هذه الحرب سقوط عقد وحدة الساحات، موضحا ان حزب الله لم يعد على تماس مع اسرائيل، وسوريا محييدة، والعراق بعدما تلقى التهديدات اختفت المسيّرات باتجاه اسرائيل والضغط الحوثي تراجع، اذا كل هذه العوامل ادت الى هذا الاتفاق.

واكد ان اتفاق وقف اطلاق النار يرتكز على نزع السلاح انما كان على الحكومة اللبنانية اصدار القرار للجيش قبل صدور الاتفاق فأمر المهمة يجب أن تكون مكتوبة ومفصلة وهذا الامر لم يصدر عنها وما صدر امر شفهي.

وقال:” بري دعا الى عدم المحاسبة في كلمته امس انما المحاسبة  ضرورية فلا منها كي نصل الى المصالحة”. أضاف: “بري دعا السكان الى العودة، انما من سيقوم بعملية اعادة الاعمار؟

وشدد على ما من أحد يعلم بوصلة الـ60 يومًا بانتظار وصول ترامب الى البيت الابيض.

وختم بالقول: “الأهم بكل هذا الاتفاق ان الحكومة اللبنانية هي من تتحمل خطورة فشله وعندها  فإن الاسرائيلي سيحمّلها المسؤولية ويبادر الى شن هجمات ضدها”.