خاص
play icon
play icon pause icon
روجيه سعد
الأحد ١ تشرين الأول ٢٠٢٣ - 19:40

المصدر: صوت لبنان

سعد لإنترفيو: مجازر تُرتكب بحق الطيور والطبيعة

تحدّث الخبير والإعلامي البيئي ورئيس جمعية ناشطون لحماية الحسون والطير البري روجيه سعد عبر صوت لبنان ضمن برنامج “انترفيو” عن ملاحقة العمليات غير الشرعية لصيد وتجارة الطيور في لبنان وحملات التوعية في هذا الإطار، مشيرًا إلى انتقال الصيادين إلى منصة “تيك توك” لنشر صور المجازر بحق الطيور، لافتًا إلى ازدياد معدلات الصيد الجائر، مع عدم افتتاح وزير البيئة لموسم الصيد، متناولًا موسم الهجرة الخريفية، حيث يشكّل لبنان ثاني اهم ممر للطيور المهاجرة في العالم، الآتية في هذا الموسم من أوروبا وآسيا مرورًا بلبنان باتجاه افريقيا، والتي تشمل كل أنواع الطيور من لقلق وبجع وجوارح وطيور صغيرة مع فراخها، ما يشكّل الخطر الأكبر، لافتًا إلى ان طير الخوري والشماس غير المُصنّف كطريدة صيد يتعرّض للقتل، متناولًا لائحة الطرائد المسموح صيدها بأعداد محددة التي نُشرت في العام 2020، بطريقة مدروسة، متناولًا مخالفات الصيد كالشبك العالي على ممرات الطيور والتجارة غير الشرعية، وآلات الصوت والدبق وصيد الليل بكمائن كبيرة، مشيرًا الى تدخل القوى الأمنية، من دون إجراءات حازمة من قبل وزارة الداخلية، وخاصة في أماكن الصيد المُعتمدة، بالإضافة إلى العقوبة الهزيلة وامضاء التعهّدات، والغرامة غير الكافية التي لا تشكّل رادعًا.
وشدّد سعد على أهمية تعديل القانون لجهة تعديل الغرامات وبيع الطيور، وعلى دور شرطة البلديات في مكافحة عمليات الصيد الجائر، مشيرًا إلى مشاركة الأجانب المتواجدين على الأراضي اللبناني بعمليات البيع غير القانونية، منوّهًا بدور الجمعيات والناشطين البيئيين في قمع المخالفات ووضعها برسم القوى الأمنية، والضغط باتجاه المحافظة على الطيور المقيمة والمهاجرة ووقف المجازر التي تُرتكب، وسعيهم لإيقاف شبكات التجارة غير الشرعية، عبر التوسع انطلاقًا من مواقع التواصل الاجتماعي، داعيًا البلديات والمواطنين للمشاركة في إيصال الصوت وتبليغ القوى الأمنية ووزارة البيئة، مع أهمية تسجيل وتوثيق المخالفات، من خلال “موقع ناشطون لحماية الحسون والطير البري” الالكتروني، مشيرًا إلى صعوبة جمع المساعدات والاهتمام بالطيور المُصابة وردها إلى الطبيعة، مؤكّدًا على أهمية الطيور البرية ودورها الاساسي في تنظيف الطبيعة، لافتًا إلى أهمية حملات التوعية في المدارس والبلديات.