المصدر: صوت لبنان
سعيد لليوم السابع: لا أخاف على لبنان ودماء بيار الجميّل لن تذهب هدراً
شدد الدكتور فارس سعيد على انه لا يخاف على لبنان، مضيفا: منذ العام 1969 ولغاية اليوم هناك قوى سياسية أمنية عسكرية تتعاقب وتتحالف مع خارج ما بهدف تغيير وجه لبنان وخياره السياسي الوطني والاقتصادي. وأشار الى أن مواجهة هذه الحالة أخذت أشكالاً مختلفة.
سعيد وفي حديث لليوم السابع عبر صوت لبنان، قال: التنوع الطائفي اللبناني هو الذي منع سيطرة فريق واحد على جميع اللبنانيين. وأضاف: أخاف على سياسة اللبنانيين في لبنان وخيارهم.
وأكد ان السيادة لا تتجزأ والاستقلال لا يتجزأ، مضيفا: محاولة حزب الله التي تتكرر للمرة الثالثة هي عقيمة ولن تؤدي الى أي نتيجة، مشيرا الى أن الحزب وضع القطاع المصرفي اللبناني خارج النظام العالمي من خلال التمنع عن دفع سندات اليوروبوندز في خلال حكومة حسان دياب بالاضافة الى محاولة تنظيم علاقات المؤسسة العسكريةمع الولايات المتحدة والغرب.
ولفت سعيد الى ان عدداً من السفراء العرب كالسفير السعودي والسفير الاماراتي ينكفئون عن التعاطي بالشؤون اللبنانية.
وأكد أن البلد بحاجة الى تحقيق وطني وجنائي على صعيد كل المسؤولين، مضيفا: بعد مأساة 4 آب، تغيّرت أوضاعنا وكأنه يتم تفريغ البلد من هويته.
وأكد أن 14 آذار ليست حزباً بل هي وحدة اللبنانيين، سائلاً: هل يمكن إعادة تكوين وحدة إسلامية-مسيحية لبنانية؟ وشدد على أن الحل في لبنان وطني لا طائفي، مضيفا: هناك إمكانية لإعادة تكوين وحدة داخلية وهي تعيد امكانية مواجهة المشروع الذي يتعاقب منذ العام 1969.
وعن العقوبات على النائب جبران باسيل، قال: فليتحمل الجميع مسؤولية خياراته، مضيفا: إيران تتحضر من أجل تحسين العلاقات مع أميركا. وأضاف: الخوف على من ارتهن ورهن جماعته.
وعن الأحداث الأخيرة في جبيل، قال: الاعتداء على مسجد جبيل عمل فردي ولا حرب صليبية في جبيل. وأضاف: ما يحصل في لاسا مختلف وليس عملاً فردياً وهو عبارة عن قناعة لدى الفريق الذي يديره حزب الله. وأكد أن موضوع لاسا خطير جداً ويتعلق بالتلاعب بالسجل العقاري وليس عبارة عن مخالفة بسيطة.
سعيد وجّه تحية إكبار للشهيد بيار أمين الجميّل، معتبراً أن هذا الإسم يجب أن يدرّس، مضيفا: هو رسم حدود لبنان بدمائه مع باقي الشهداء. وقال: نعاهده بأن دمائه لن تذهب هدراً، متوجهاً الى أبنائه بالقول: والدكم مات بطلاً.