المصدر: صوت لبنان
سكاف لنقطة عالسطر: مخاطر زوال الدولة اصبح قريبة وعام 2023 هو الاسوأ…وأتخوف من انتخاب رئيس على الدم
اشار الصحافي والناشط السياسي سمير سكاف في حديث لبرنامج نقطة عالسَطِر عبر صوت لبنان، الى اننا نواجه المخاطر بكل شيء وبكل القطاعات ومن اكبر الكوارث التي سنشهدها في العام 2023 هي الاستشفاء.
سكاف رأى ان تعاميم مصرف لبنان تدخل هي سلسلة من الجرائم التي ترتكب بحق اللبنانيين في حين ان المطلوب هو إعادة اموال المودعين بعملة ودائعهم.
وحذر من عملية الاحتيال التي تمارس على اللبنانيين بإقناعهم بشطب 60 الى 70 مليار دولار من ودائعهم تحت ستار خطة التعافي واخواتها معتبراً ان ما يُعرف بصيرفة هو عملية سرقة للذات وسرقة للاخرين .
كما حذرّ من ان عام 2023 قد يكون الاسوأ في تاريخ لبنان مع احتمال انهيار عدد كبير من القطاعات بينها الجيش والقوى الامنية والتربية وتفكك الادارة وعودة الطوابير، بالاضافة الى المخاطر الامنية والسياسية واحتمال الطلاق بين فئة من اللبنانيين وبين ح-ز-ب ا-ل-ل-ه وحلفائه .
واشار سكاف الى مخاطر زوال الدولة وتفكك الادارة والسقوط الحر بعد نفاذ احتياطي مصرف لبنان والمقدر بين 8 و11 مليار دولار .
هذا ورأى ان المشكلة في لبنان هي سياسية بنتائج اقتصادية مالية واجتماعية لافتاً الى ان موجودات مصرف لبنان محدودة في حين ان مصاريف الدولة كبيرة جداً من دون تأمين اية مداخيل لها.
سكاف نبّه من انه لا يمكن الاستمرار في “الركض” وراء ارتفاع سعر الدولار لجهة زيادة الضرائب او حتى الرواتب، فالضرائب لن تزيد مداخيل الدولة بالتأكيد في ظل هذه الظروف ومن دون خطة متكاملة .
وإعتبر اننا امام 4 سنوات من المعاناة في حال بقاء هذه الطبقة حاكمة وهناك مخاطر تقسيمية لزوال الدولة، لذلك نحن بحاجة الى بناء الدولة.
اضاف: لا ارى انتخاب رئيس للجمورية في المدى القريب وأتخوف من انتخاب رئيس على الدم في ظل عجز انتخاب رئيس ” على البارد “.
وفي موضوع النازحين السوريين، دعا سكاف الى ضرورة العمل على عودتهم الى بلادهم بقرار سياسي داخلي سيّد ومن دون التأثر بأي ضغوط خارجية، فالمسؤولية تقع على الحكومة وعلى المسؤولين اللبنانيين حصراً، مشيراً الى اننا امام انفجار سكاني للنازحين السوريين سيؤدي الى المزيد من المشاكل، وعلى الحكومة العمل على ترحيلهم فوراً الى بلدهم بكل احترام .
وتخوف من احتمال عودة النفايات الى الشارع. اما في موضوع الصرف الصحي اشار الى انه تم صرف الكثير من الاموال عليه لكن من دون جدوى .
وشدد الى اننا لدينا مخاطر جدية في العام 2023 وعلى الطبقة السياسية التخلي عن الفاسدين من اجل بناء الدولة.
أما في موضوع قطاع الاتصالات، فاشار الى أنه تم سرقة الرصيد المالي من الموبايل بنسبة 95 % في العام 2022 مع رفع كلفة الاتصالات في مقابل سوء خدمة كبيرة.
سكاف شدد الى اننا بحاجة الى شبكات امان وإلاّ فنحن متجهون الى فوضى كبيرة امنية، سياسية واجتماعية.
وفي النهاية، حذر من سرقة ما تبقى من اموال المودعين في المصارف معتبراً انه يجب العمل على خطين متوازيين لجهة انشاء شبكة تواصل للمواجهة في الداخل تشمل عدد كبير من اللبنانيين من مختلف القطاعات كما لجهة العمل على تغيير الرأي العام الدولي بإتجاه لبنان .