المصدر: صوت لبنان
سلام للحكي بالسياسة: معركة تجفيف مصادر تزويد “الحزب” بالسلاح بدأت
رأى الصحافي محمد سلام عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” ان توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة هو لمنع محاكمته في الخارج، وقال: “من يحمل سرًا يُقتل ولا يصل الى قوس المحكمة”.
ولفت إلى ان استهداف مركز الأبحاث الكيميائية في سوريا، يأتي استكمالًا او استلحاقًا للضربة الاستباقية التي قامت بها إسرائيل في الجنوب يوم الأحد قبل رد الحزب على اغتيال القيادي فؤاد شكر، ضمن مخطط الهجوم الإسرائيلي، مع احتمالية الخسائر الكبيرة التي لم يُعلن عنها، ما يشكّل بداية مسار معركة تصل بجزء منها الى تجفيف مصادر تزويد الحزب بالمسيرات والسلاح، وصولًا إلى وقف اطلاق النار او الاستسلام.
وأشار ان النظام السوري غير مهتم بالنازحين السوريين بعد ان دفع كلفة إخراجهم ولا يسعى لإعادتهم، وان قرار المملكة العربية السعودية بإعادة فتح السفارة السعودية في سوريا هو بهدف التأثير الايجابي في عقلية ادارة سوريا، وان كلام الخامنئي كان معبّرًا ولا يحتاج الى ترجمة، وان من مصلحة ايران الحفاظ على حدودها المعترف بها دوليًا من خلال علاقات حسن الجوار مع محيطها وان الخاسر هم المرتزقة وأضاف: “لم يتم الثأر لأي من القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم “.
وأوضح سلام ان الاميركي ليس حليف أحد وان الإسرائيلي هو بمثابة ناطور لثروة الشرق الأوسط لدى اميركا ولن تسمح بضربه.
وانتقد قانون الانتخاب الخبيث في لبنان حيث الإصلاح اصبح مستحيلًا، ورأى ان المنتصر يفرض شروطه، وان سمير جعجع هو المسيحي الوحيد الذي انتصر على حزب الله، وان سنّة بيروت هم الوحيدون الذين هزموا في معركة السابع من أيار، وانتقد غياب المرجعية السنية.
واعتبر ان الوضع بلا رئيس للجمهورية أفضل بكثير من مرحلة وجود الرئيس ميشال عون في بعبدا وان انتخاب الرئيس لن يُحدث فرقًا في هذه المرحلة.
ولفت إلى الاتفاقية التي تُبقي الفلسطينيين في الضفة الغربية وتحول دون تهجيرهم الى الأردن، وأشار ان العمل يتركّز اليوم على صياغة ادارة جديدة في فلسطين لا حصة لحماس فيها، وعلى رئيس جديد للسلطة الفلسطينية توافق عليه اميركا واسرائيل ودول الخليج، وأوضح ان لا توافق على ما يسمى بالمجاهد الاستشهادي، وان اعادة اعمار الجنوب تقع على عاتق من دمّره ومن تسبب بدماره.