المصدر: صوت لبنان
لارا سليمان لإنترفيو: بزفة وطن وكلمة حب وفرح تنطلق “مسيرة مار شربل” في 14 تشرين الأول، جوزيف شعيا: المسيرة تروي ارزة مار شربل في نفوس المؤمنين
تحدّثت الإعلامية لارا سليمان نون عبر صوت لبنان ضمن برنامج “انترفيو” عن مسيرة مار شربل، التي بدأت كمبادرة عفوية بطبيعتها البسيطة من دون أي مبارزة، انطلقت في وقت “كورونا” في ظل أزمة المحروقات في عيد مار شربل تحت عنوان ” طريق عنايا ما بدها بنزين” لتتحول اليوم إلى مسيرة ايمانية وطنية، ولتأخذ طابعًا مختلفًا هذا العام كحدث حقيقي على الأرض بارتباطها بذكرى تقديس مار شربل وتكريسها على نية تقديسه، في 14 تشرين الأول، مؤكّدة أن التحدي الذي واكب المسيرة الأولى في وقت استثنائي، جاء نتيجة اندفاع المؤمنين ودعمهم، لافتة إلى الانتقادات التي تعرضت لها هذه المسيرة، موضحة انها لا تتعارض مع اي مسيرة أخرى، وان اللجنة المُنظّمة تكرّس وقتها للمشي لا للاستماع والرد على الانتقادات، وان هذه المسيرة فوق كل الاعتبارات السياسية والطائفية وتتلقّى الدعم من جميع الطوائف.
وعرضت سليمان لانطلاق المسيرة هذا العام من “حبوب” بمؤازرة قوى الأمن، بمفاجآت قبل الصلاة، لاستقبال المشاركين بفرح، معلنة عن افتتاح المسيرة بزفة وطن وبكلمة حب وفرح وطني لا تتعارض مع الجو الديني للدخول بجو الصلاة بعد قطع قالب الحلوى، لانطلاق المسيرة بمسافة 12 كلم مع محطات للاستراحة، داعية الراغبين بالمشاركة إلى الحجز في الباصات قبل 7 تشرين الأول بالاتصال على الرقم التالي 70-869709.
وأشار جوزيف شعيا من لجنة تنظيم مسيرة مار شربل، إلى بصيص النور الذي يدلّ إلى الطريق الصحيح، لافتًا إلى أهمية المسيرة في حمل الصلبان بمحبة وصبر وبزرع ارزة مار شربل في نفوس المؤمنين وريها بالمسيرات والمبادرات، مشيرًا إلى أن الانطلاق بفكرة المسيرة مع فترة ازمة المحروقات التي حملت تحديات كبيرة من مشقة الطريق وصعوبة تأمين المحروقات وتأمين المسار الطويل بالتنسيق مع المحافظ والقائمقام وبتواجد الصليب الاحمر، وكاريتاس.. وتوفير الإضاءة والربط بين المنظمين على الأرض، والربط التلفزيوني بالاستيديو المتنقل الرئيسي، لافتًا إلى التنسيق هذا العام بين مسيرة السير على الأقدام من حبوب والمسيرة في المنتزه قبل الدير والمشي خلف القربان وذخائر مار شربل باتجاه الدير لإقامة الذبيحة الإلهية، مشيرًا إلى مواكبة الكشاف والعزف الموسيقي والتراتيل المباشرة للقربان وصولًا إلى دير عنايا، مسلطًا الضوء على عمل اللجنة المنظمة كخلية نحل لتوحيد الجهود تنظيميًا ولوجستيًا لتفادي الأخطاء التنظيمية السابقة وحسن التنفيذ على الأرض، لافتًا إلى تأمين الباصات للمناطق النائية الأكثر فقرًا دعمًا للمشاركة في هذه المسيرة.