المصدر: صوت لبنان
شامل روكز لصوت لبنان: لتشكيل الحكومة قبل 18 شباط لتطبيق القرار 1701
لفت العميد المتقاعد شامل روكز ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان انّ الجيش اللبناني ينفذ اتفاق وقف اطلاق النار بخلاف الجيش الاسرائيلي الذي خرقه منذ اليوم الاول ولغاية اليوم، مشيرا الى أن صورة ما يجري في الجنوب يجب أنّ توضّحها لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق انما للاسف ما من شيء حصل حتى اللحظة، ومشددًا على أن الجيش اللبناني يتصرف وفقا للمعلومات التي يملكها،داعيا اياه لإعلام الرأي العام اللبناني ب يقوم به كي تتوضح الصورة أكثر.
ولفت الى أن القرار 1701 لا يقول ان الاسرائيلي يحق له البقاء في اماكن معينة في لبنان.
وشدد روكز على ضرورة تشكيل الحكومة قبل 18 شباط الجاري لتطبيق القرار 1701 الذي هو المدخل للحلول في البلد، فالمطلوب من اللبنانيين مساعدة أنفسهم وليس الطلب من الخارج ذلك.
ورأى أن التحدي الكبير يقع على عاتق الرئيسين عون وسلام في الخروج من أتون ما يريدون ادخالهما فيه الاحزاب من مطالب، سائلا: ما الذي يمنع تشكيل حكومة من الكفاءات تضع اسس بناء الدولة طالما ان عمرها ينتهي بحلول الانتخابات النيابية المقبلة.
وأضاف:” الحكم استمرارية وهناك فرصة لبناء دولة مع وصول رئيس للجمهورية ليس من الطبقة السياسية ورئيس مكلف يريد تطبيق الدستور”.
ودعا روكز الرئيس المكلف لعدم التردد والتأخر في تشكيل الحكومة خصوصا اننا امام استحقاقات داهمة ومنها مهلة 18 شباط المقبل.
وقال: “منطق المحاصصة أوصلنا الى ما لا تحمد عقباه وعلينا الدخول في منطق الدولة لتقويم الاعوجاج، من هنا على عون وسلام تشكيل حكومة تشبه رغبات وآمال الناس وليس الرضوخ للمطالب، وعندها فليتصرف الجميع وفقا لمنطق الديمقراطية.
وعن سلاح الحزب قال:”القرار الدولي يقول بسحب السلاح من جنوب الليطاني، وعند انسحاب اسرائيل وسحب السلاح فإن السلاح في شمال الليطاني لا معنى له”.
وإذ لفت الى انّ خطاب القسم روحه بناء الدولة، سأل: إن لم يطبق اليوم متى يطبق؟ ليجيب: “الدولة في حالة انهيار وعلينا المسارعة في بناء المؤسسات”.
وعن تسليح الجيش اللبناني، أوضح انّ “الجيش ينفذ جميع المهمات الموكلة اليه على أكمل وجه، ويضبط الحدود بطريقة جديدة، انّما تحديثه يُعرف عند تعيين قيادة جديدة، والمهمات التي ستطلب منه، وعلى هذا الأساس يُطلب من الدول امداده بالمعدات والأسلحة المناسبة”.
وشدد على ان الجيش اللبناني هو الضمانة لنا.
وعن الاسماء المرشّحة لتولي قيادة الجيش، رأى ان المؤسسة العسكرية فيها خبرات عالية، وهناك اسماء مهمة تصلح لتولي قيادتها، ورئيس الجمهورية يدرك ذلك، بالتالي لن يكون هناك من مشكل في تعيين القائد.