المصدر: صوت لبنان
شحيمي للحكي بالسياسة: حملة إيرانية شرسة لكسر المساعي الفرنسية
أوضح الخبير القانوني في المفوضية الأوروبية الدكتور مُحيي الدين شحيمي عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” الحكي بالسياسة ” أنّ اليونيفيل موجودة في لبنان وفق القرارين الدوليين 425 و 426 منذ العام 1978، مؤكدًا أنّها قوات حفظ سلام وليست قوات فرض سلام وليست قوات نزاع ولا إدارة نزاع، مشيرًا إلى أن وجودها تمّ نتيجة للنزاع المسلّح في الجنوب والاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنّ وجود قوات اليونيفيل الجديد تمّ في نهاية حرب تموز في العام 2006، فانضوت لتطبيق القرار 1701 الذي اتخذ تحت الفصل السابع الهادف إلى وقف إطلاق النار والنزاع المسلّح والعمليات القتالية في الجنوب، ومن دون طلب ولا مراعاة لأي عضو في الأمم المتحدة…
وأشار شحَيمي إلى خيبة الأمل الأمميّة الكبيرة تجاه لبنان ومن الحكومات المتعاقبة، موضحًا تنسيق اليونيفيل التام مع الجيش اللبناني، مؤكدًا ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة تمّ منذ العام 1923 وأنّ الخط الأزرق هو خطّ نزاع، موضحًا أنّ مساحة مزارع شبعا هي 880 كلم مربعًا، في حين أنّ لبنان قدّم هدية في البحر بحدود 1480 كلم مربّعًا، باشارة منه إلى أنّ القضية هي رهن للتسويات الدولية، موضحًا فرضية التأكّد أثناء عملية تثبيت الحدود أنّ جميع الأراضي اللبنانية محرّرة، عندها على الدولة اللبنانية الالتزام بالقرارات الدولية وحصر السلاح غير الشرعي بالسلاح الشرعي وكذلك الأمر بالنسبة لعمليات المقاومة…
وفي سياق منفصل، اعتبر أنّ لبنان يحتاج في هذه المرحلة إلى رئيس غير استفزازي، مشيرًا إلى عودة فرنسا عن سياستها في المرحلة الماضية، وإلى الحملة الإيرانية الشرسة الهادفة إلى كسر المساعي الفرنسية…