انطوان شديد

المصدر: صوت لبنان

شديد لمانشيت المساء: استقرار لبنان مهم للدول الأجنبية والإقليمية

اكّد سفير لبنان السابق في واشنطن انطوان شديد عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” على أهمية لبنان بوضعه الجغرافي والسياسي، لافتًا إلى أهمية استقراره للدول الأجنبية والإقليمية، وإلى الحاجة الماسة لضبط الوضع في لبنان وخاصة في الجنوب بعد ترسيم الحدود البحرية لمصلحة هذه الدول.
ورأى شديد أن الوضع دقيق جدًا في لبنان نتيجة اخطاء لبنانية كبرى، مشيرًا إلى الحاجة الماسة لانتخاب الرئيس ليصار إلى “ضبضبة” الوضع الداخلي، لافتًا إلى الاهتمامات العديدة للموفد الإيراني عبد اللهيان في لبنان وعلى رأسها ح ز ب ا ل ل ه وسياسية طهران، وإلى الطابع الرسمي لزيارته وكلامه الدبلوماسي، معتبرًا أن السيد حسن و ح ز ب ا ل ل ه يقرأون المصلحة الإيرانية بامتياز، بقراءة استراتيجية ممتازة وان الزيارات الدبلوماسية الإيرانية تأتي للتأكيد على هذه الأهمية.
وأشار شديد أن تثبيت الحدود البرية يتعلّق بسوريا التي تشكّل “وتد جحا” وسببًا للمقاومة، مع امكانية واضحة لتثبيت النقاط البرية مع توافر الجهد الكافي وتحديد الجدوى من ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن نزع سلاح ح ز ب ا ل ل ه يحتاج لتثبيت الاستقرار والسلام في المنطقة وبوساطة اميركية، ويتعلّق بالعلاقات الإيرانية الأميركية، التي تشهد تحسّنًا مؤخّرًا.
وفي التجديد لقوات حفظ السلام في الجنوب (اليونيفل)، أوضح شديد أن الامتناع عن التصويت يخفي قبولًا مع عدم استخدام حق الفيتو، لافتًا إلى الموقف الصامت ل ح ز ب ا ل ل ه بعد التمديد، متأسّفًا من تغلب قوى الأمر الواقع على قوة الجيش اللبناني، لافتًا إلى امكانية تكامل زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مع دعوة الرئيس بري للحوار ولفتح الجلسات المتتالية، لافتًا إلى أن الوضع مُبهم ويُمكن ربطه بحركة دولية ايجابية باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرًا أن اللقاء الخماسي ما زال متجانسًا، وان الدور القطري اساسي في التواصل مع ايران.
وأوضح شديد أن الدورات المتتالية قد لا تُنتج رئيسًا، معتبرًا ان اللبناني لم يبلغ سن الرشد بعد، وان مصلحة الفرقاء تشكل الأولوية وأن منطق القوة يتحكّم بالبلد، لافتًا إلى أن التفاهم الإيراني السعودي موجود بصعوبة كبيرة وخاصة في اليمن، مشيرًا إلى أن الأميركيين يهتمون بقيام دولة فلسطينية لضمان التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وإلى أن قيام شرق اوسط جديد لن يتم إلا عند قيام الدولة الفلسطينية بحل الدولتين.