المصدر: صوت لبنان
شديد لمانشيت المساء: لليهود الأميركيين التأثير الكبير في حلّ الدولتين والانتخابات الأميركية
أشار السفير السابق في واشنطن أنطوان شديد عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” مانشيت المساء” إلى المشاورات الكثيفة لمنع توسّع الحرب، وإلى التعنّت الاٍسرئيلي، وأكّد وضع نتنياهو الصعب، ورأى أنّ الوضع متأزم، ولفت إلى نصيحة ح ز ب ا ل ل ه لحماس باعتماد المرونة تجاه مبادرة الرئيس الأميركي بايدن، كما أكّد مصلحة إسرائيل في هذه المبادرة.
وفي السياق الفرنسي، اعتبر شديد أنّ فرنسا لا تملك أداة تطبيق مبادرتها وسياستها في لبنان، وتساءل حول جدية التفاهم بين الأميركيين والفرنسيين، وشكّك بنجاح المبادرة قبل وجود الاتفاق. واعتبر أنّ زيارة لودريان للفاتيكان تشير إلى طلب المساعدة من الحبر الأعظم بموضوع رئاسة الجمهورية، ولاسيّما أنّه يؤثر على المسيحيين في لبنان.
وأشار شديد إلى الاتفاق حول الـ11 نقطة الحدودية باستثناء مزارع شبعا، ويبقى نقطتين في عهدة الأمم المتحدة، وأعلن عن أنّ الاتفاق الأساسي سيتم مع ح ز ب ا ل ل ه، وأكّد أنّ لا رئيس للجمهورية في المرحلة الراهنة، واعتبر أن نجاح الموقف القطري مرتبط بالموقف السعودي، وشكّك بنجاح مهمة هوكشتاين، ونفى أي خلاف بين الإدارة الأميركية تجاه الموقف الإسرائيلي المتعنّت.
وأعلن عن بعض الإيجابيات الناتجة عن حرب غزّة ومنها عودة آلية ” حلّ الدولتين” إلى الواجهة من جديد وإدراجها على بساط البحث بعد كادت أن تصبح القضية الفلسطينية قيد النسيان، وإيجابية الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين وكرّ سبحة الاعترافات، ولكنها تحتاج إلى الوقت، ولفت إلى إمكانية رفض ترامب لحلّ الدولتين، إذا فاز في الانتخابات. وأكّد أنّ جزء كبير من اليهود الأميركيين يؤيّدون حلّ الدولتين وسيكون لموقفهم التأثير الكبير، ولفت إلى أنّ يهود اسرائيل يعيرون أهمية كبرى لرأي هؤلاء، كما أن بايدن يتّكل على أصواتهم الانتخابية، ولا سيّما أنهم يملكون المال والموقف…
وتناول شديد المعادلة الإيرانية – السعودية المتمثلة بالاتفاق الذي رعته الصين، وأكّد أنّه أزال فتيل الأزمة، لكنه أبقى الجمر تحت الرماد، ولا سيّما أنّ السعودية ترغب بإزالة الخطر اليمني، ورأى صمود الاتفاق بينهما، ولفت إلى الرعاية التجارية الأساسية للصين، وأشار إلى ذكائها لناحية أنها لم تنخرط بحرب غزة، ورأى في سيناريوهات اليوم التالي في غزة الدور الأساسي الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية بموافقة حماس بدعم من المجتمع الدولي والتي ستتكلم عن حلّ الدولتين، أما في الجنوب فتساءل من سيعيد الإعمار؟ وتوقّع حلًّا موقتًا بدعم أميركي كبير…