المصدر: صوت لبنان
شقير لنقطة عالسطر: سنتقدّم بمشروع لمساعدة الدولة اللبنانية على زيادة ايراداتها
أكّد رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير عبر صوت لبنان ضمن برنامج “نقطة عالسطر” ان موازنة 2024 شبيهة بموازنة 2023 مع تعديل بسيط، منتقدًا فرض الضرائب على الشعب اللبناني، مشيرًا إلى ان التراجع في الاستيراد يعود لزيادة التهريب، داعيًا الدولة اللبنانية للمحافظة على الشركات الشرعية التي تدخل اموالها في النظام المالي للبلد، لافتًا إلى ان القطاع الخاص استطاع الصمود وهو يقوم بدعم القطاع العام، معوّلًا على تصدي الهيئات الاقتصادية لتمرير الموازنات المُجحفة بحق المواطن وبحق البلد، معلنًا عن مشروع تقوم به الهيئات الاقتصادية لمساعدة الدولة على زيادة ايراداتها وقدرتها على الاستمرار، مؤكّدًا ان خطة الهيئات الاقتصادية للتعافي واقعية وتأخذ بعين الاعتبار اموال المودعين من دون شعارات شعبوية وكذب، معتبرًا ان لا قرارا في صندوق النقد حتى الآن لمساعدة لبنان، وان قرار الحل سياسي ويرتبط بالقرار الدولي بمساعدة لبنان، وان على الدولة والمصارف والمودعين التحمل لتجاوز الأزمة.
واعتبر شقير ان موضوع النزوح السوري تجاوز بخطورته كل المخاطر التي يمر بها لبنان، مشيرًا إلى ان اي عمل اصلاحي يشترط انتخاب رئيس للجمهورية بداية وتأليف حكومة جديدة تاليًا، متخوّفًا من النزوح الأخير المتعمّد الذي يخاف منه اللاجىء القديم ايضًا، لخطورته على كيان ومستقبل لبنان والذي تتحمّل مسؤوليته خلافات القوى السياسية وعدم التوافق السياسي، مؤكّدًا أولوية حماية اللبناني مع اقتراح فرض اجازة عمل مكلفة للسوري وتفعيل دور البلديات.
ولفت شقير إلى تراجع التصدير بسبب الزيادة في الاستهلاك الداخلي، وإلى التعاون الحاصل بين الدولة اللبنانية والهيئات الاقتصادية التي سمحت بوجود لبنان في “اكسبو قطر” الذي يشكّل فرصة للبنان ولكل القطاع الزراعي وقطاع صناعة المأكولات، لافتًا إلى المشاركة المجانية، وإلى امكانية نسج العلاقات بين الدول، بمشاركة 80 دولة في المعرض، موضحًا أن القطاع الخاص يعاني ويواجه الضغوطات، ايمانًا بلبنان، مؤكّدًا ان لبنان ليس مفلسًا انما منهوب ولن ينهار، متفائلًا بعمليات الاستكشاف، متأمّلًا التوافق على رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن لتشكيل حكومة فاعلة قادرة على النهوض بالبلد.