المصدر: صوت لبنان
شمس الدين لنقطة عالسطر: كلما ساء الوضع الأمني والإقتصادي ارتفعت نسبة الهجرة
أكد الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين ان موضوع الهجرة في لبنان طبيعية ومنطقية وتاريخيا دائما هناك قوافل من المهاجرين وكلما ساء الوضع الامني والاقتصادي ارتفعت نسبة الهجرة، مضيفا: في خلال 2018 وصل عدد المهاحرين الى 33000 ، 2019 ارتفع الى 66 الف و 600 ، وكان متوقعا ان يتجاوز الرقم 100 الف في العام 2020 لكن نتيجة الاقفال وازمة كورونا التي ضربت العالم تراجعت الاعداد وبلغت 17700 .
ولفت الى ان كورونا والاقفالات التي فرضتها الجائحة في معظم دول العالم والازمة المالية والاقتصادية قلصت وحدّت من هجرة وسفر اللبنانيين .
ولفت الى ان 70% من اللبنانيين لديهم الرغبة بالسفر لكن الواقع يختلف، اضاف: الاطباء الذين تلقوا دروسهم في الدول الاوروبية والاميركية حصلوا بمعظمهم على جنسيات هذه الدول وبالتالي عند اول ازمة يستطيعون السفر والعمل بكل سهولة وهذه هي الفئة التي غادرت واعدادها بين 400 و 500 لا تعتبر نزيفا وهجرة الاطباء ليست بكارثة، مضيفا: عدد الاطباء كبير في لبنان .
اضاف : النظام الطبي في العراق غير متطور نتيجة الحرب والحصار الذي شهده ، والعراقيون يفضلون القدوم الى لبنان للاستشفاء كون معظم الدول مقفلة امامهم لهذا السبب لجأوا الى انشاء مستشفيات في العراق على ان يذهب اطباء من لبنان دوريا للعمل في تلك المستشفيات وبالتالي السياحة الاستشفائية المرتبطة بالعراق ستتوقف .
تابع : لدينا فائض بالمحامين ونقص بالقضاة الذي يبلغ عددهم 550 وبعضا منهم يهاجرون بسبب الوضع المادي والعدد ليسب بالكارثي ، واذا استمر الوضع على ما هو عليه سيكون قاتما .
ورأى انه في حال حصلت انتخابات مبكرة او بوقتها ووفق القانون نفسه سنعود الى النتيجة ذاتها مع فارق ان هناك عدد من الناس فقدوا الثقة ولن يقترعوا احدا وبالتالي فأن نسبة الاقتراع ستنخفض في الانتخابات المقبلة .
ولفت الى انه في عيد الفصح المجيد ، عائلات كثيرة اقلعت عن عادة صناعة الحلوى : 45 % لم تصنع الحلوى ، 35% صنعت الحلوى بكلفة اقل ، 15% لم تغير العادة انما صنعتها بكميات اقل ، في حين ان 5% من
الاسر لم تبدل عاداتها واستمرت بتصنيع الحلوى بالكميات والنوعية ذاتها ، أي ان 95% من الاسر اللبنانية بدلت عادتها بصناعة حلوى العيد .