خاص
play icon
play icon pause icon
شكري صادر
الأحد ١٠ أيلول ٢٠٢٣ - 12:56

المصدر: صوت لبنان

صادر لكواليس الأحد: الدستور يُغتصب والطائف رسم خارطة طريق للانتقال من الطائفية إلى المواطنة

أكّد الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر عبر صوت لبنان ضمن برنامج “كواليس الأحد” أنّ الأمور تسير في لبنان إلى الوراء ولا أحد من السياسيين اتعظ من الانهيار الحاصل في الدولة على مختلف المستويات، مشيرًا إلى ارتفاع وتيرة الخطابات الطائفية والتحريضية، ولا من مساعٍ جديّة للمحافظة على الكيان أو تطبيق الدستور الذي يُغتصب يوميًا من جميع الأفرقاء وأصبح وجهة نظر، مؤكّدًا أنّ دستور الطائف هو من أفضل وأرقى الدساتير التي يُمكن أن تحصل عليها دولة في العالم، موضحًا أنه رسم خارطة طريق تُسهم في الانتقال من مرحلة الطائفية إلى مرحلة المواطنة.
وتساءل صادر عن جدوى جلسات الحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية، مشيرًا إلى جلسات الحوار التي حصلت سابقًا وتمّ التوقيع على بنودها ومن ثم سُحبت هذه التواقيع ولم يتم الالتزام بها.
واعتبر أنّ الموازنة من دون قطع حساب باطلة بطلانًا مطلقًا، معنرضَا على زيادة الضرائب السي ستثقل كاهل المواطن، مشيرًا إلى غياب المحاسبة في كل المجالات السياسية والقضائية…رغم عدد المرتكبين الكبير.
وانتقد صادر العلاقة الثنائية بين الحزب والتيار والحوار الدائر بينهما، مندّدًا بمواقف باسيل المتقلّبة على مدار فصول السنة الأربعة وقائلًا له ” على الناس مش عا أبو الياس”، موضحًا أنّ الصندوق السيادي يحتاج إلى 7 سنوات لإتمامه، وأنّ الدستور نصّ على اللامركزية الإدارية، أما الفيدرالية فتحتاج إلى تعديل دستوري.
ورأى في التدقيق الجنائي عملًا تمهيديًا بُني وفق ما توفّر للشركة من وثائق، داعيًا النيابة العامة التمييزية إلى ضرورة البدء بالتحقيقات التي تتسّم بالجدية أكثر من التحقيق الذي ستقوم به الضابطة العدلية، منتقدًا تراخي القضاء في عمله وفي عدم الإمساك بملف الفساد.
وتطرّق صادر إلى التقصير الحكومي لناحية إقفال الدوائر العقارية والنافعة التي تضرّ المليارات للخزينة، مؤكدًا فشل الحكومة في عدم إنجاز أي شيء في أحلك الظروف التي يمرّ بها لبنان، مؤكدًا تخطّيها لقانونية تصريف الأعمال وفق مبدأ “الضرورة تشرّع المحظورات”، منوّهًا بموقف منصوري الرافض للمسّ بالاحتياط الإلزامي، وبالتالي بأموال المودعين، مندّدًا بالسهام التي تطلق باتجاه السعودية والمجتمع الدولي والذي لم يعد يهبّ لمساعدة لبنان.
وأكد صادر خطورة دخول 3000 نازح سوري يوميًا عبر الحدود، موضحًا أنّه نزوح ذات طابع اقتصادي وليس أمني يشجّع عليه الرئيس الأسد، واصفًا إياه بالأخطر على الاطلاق على الكيان والوجود، منوهًا بالدور الكبير الذي يلعبه كل من الجيش اللبناني والأمن العام اللبناني، نيابةً عن السلطات السياسية.