خاص
play icon
play icon pause icon
فرانسو ضاهر
السبت ٢٨ أيلول ٢٠٢٤ - 18:51

المصدر: صوت لبنان

ضاهر لصوت لبنان: هناك خرق أمني كبير عند ح.ب الله حتى وصلنا الى المستوى الكبير من الاستهدافات لقيادته

لفت القاضي والمحامي فرانسوا ضاهر لصوت لبنان الى انه منذ لحظة حادثة اغتيال السيد ن*رالله نتساءل: “البلد إلى أين؟” فإذا وضعنا الحدث في خانة الحدث السياسي فهو يذكّرنا بسابقاته التي كانت محورية، فاغتياله ليس بالحدث العادي فقد يكون هناك جو عام او اقليمي أوصلنا الى هنا.
وقال: “بعد نصرالله فإن القيادة الجديدة للحزب قد تعيد النظر بالمشروع وقد يكون هناك من تلاقٍ مع الداخل”.
وتابع: “ان نظرنا الى اغتيال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي نجد ان الرئيس مسعود بزشكيان الذي خلفه هو اصلاحي وقد اعتبر الاميركي صديقا له، من هنا قد نكون امام اعادة نظر بالسلوكية وبالمشروع”.
وقال: “من المؤكد هناك خرق امني كبير عند ح*ب الله وربما قد يكون داخل الحزب تنازع وخروقات بالاداء حتى وصلنا الى هذا المستوى الكبير من الاستهدافات لقيادته”.
ودعا الحزب لاعادة النظر بمشروعه لخلق اطار عمل بالمؤسسات الدستورية من جديد.
ورأى ان”القراءة الداخلية للحزب في ما حصل قد تفتح بابا لإعادة تكوين الأمان والتوازن في الداخل اللبناني”.
اضاف: “الحزب تأثر بقوته العسكرية بسبب هذا الخرق الامني الكبير في داخله، لذا من الضروري اجراء هذه القراءة للخروج مما حصل”.
وقال: “اسرائيل لديها هدف وهو ضرب قدرات ح*ب الله لإفقاده قوته الاقليمية فهذا الهجوم القوي والمفرط للقوة لاسرائيل يدفعنا للسؤال: “هل ان الحزب قادر على وضع البلد والشعب بخانة الحياة المعلّقة”؟
من جهة اخرى، لفت الى ان تفجير مرفأ بيروت قد تكون اسرائيل وراءه انما المواد المخّزنة فيه لمن تعود؟
وعن التحقيقات بهذا الملف قال: “معروف الى أين وصلت وكيف عطل التحقيق انما لبنان لا يستطيع الاستمرار بهذه الطريقة ومفتاح المفاتيح كان اداء حزب الله والطبقة السياسية التي كانت شريكة له.”

وقال:” وحدة الساحات كان يجب ان تكون في 7 اكتوبر وما يحصل اليوم تضحية بالأذرع”.