خاص
play icon
play icon pause icon
فرنسوا ضاهر
السبت ٩ أيلول ٢٠٢٣ - 13:04

المصدر: صوت لبنان

ضاهر لليوم السابع: حان الوقت للمصارحة ومعالجة الملفات الوطنية الخطرة التي تأكل خيرات الدولة اللبنانية

أوضح القاضي السابق المحامي فرنسوا ضاهر عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” اليوم السابع” أنّ الوقت قد حان للمصارحة ومعالجة الملفات الوطنية الخطرة التي لم تُحل وتتفاعل في الداخل اللبناني منذ عهود الرؤساء السابقين، والتي تأكل خيرات الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى أنّ الحوار الذي طرحه الرئيس بري قسّم الساسيين إلى معسكرين إحداهما مع الحوار والثاني ضدّه، متوقعًا أن تكون دعوة الرئيس بري للحوار ناتجة عن اطمئنانه لعدم مقاطعة المعارضة وتأمين النصاب والـ 65 صوتًا، مؤكّدًا استحالة فرض رئيس بالقوة، منتقدًا رفض المعارضة للمشاركة بالحوار الذي يتيح أمامها خيارات طرح الأفكار وقبول بالذي يتقاطع مع قناعاتها، ورفض ما لا يتناسب معها.

واعتبر ضاهر أنّ هذا الحوار بين التيار و ح ز ب ا ل ل ه حقيقي وجدي، ويحقق للنائب جبران باسيل أهدافه بالوصول إلى قصر بعبدا، موضحًا أنّ طرح اللامركزية الموسّعة واللامركزية المالية وغيرها تم من قبل أحزاب وجمعيات من المجتمع المدني عدة، مؤكدًا أنه مرحلة من مراحل الفيدرالية وهو ملف كبير يحتاج إلى توافق جميع اللبنانيين ويعالج على مستوى مجلس النواب ولا يمكن معالجته ثنائيًا…

ورأى ضاهر أنّ جولة البطريرك الراعي في الجبل هي تحفيزية وتثميرية للتعايش والانماء، منوّهًا بدعوته إلى المصالحة والمصارحة على المستوى الوطني وطرح كل الملفات الوطنية وإيجاد الحلول لها.

وأوضح أنّ الحركة الدولية تجاه لبنان تقف عند سور المجتمع السياسي اللبناني، وذلك بسبب مشروعين متصادمين: المشروع السيادي والمشروع الإيراني المُمانع، واحداهما يريد الغلَبة على الثاني والآخر يريد التعطيل، مؤكدًا أنّ الأولوية ما زالت للإصلاحات وأنّ لبنان لم يبدأ بها على المستويات كافة، موضحًا أن الصندوق لن يبادر إلى مساعدة لبنان قبل تنفيذ هذه الاصلاحات الضرورية التي طلبها والمتمحورة حول ثلاثة قوانين وهي: الكابيتال كونترول، هيكلة المصارف والانتظام المالي.

وأكد ضاهر أنّ تحرير المجتمع الدولي لحركة اليونيفل وعدم التنسيق مع الجيش اللبناني، أغاظ ح ز ب ا ل ل ه، مشيرًا إلى خطورة ملف النازحين على مكامن الحياة في لبنان، داعيًا إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة على الحدود لإيقاف عملية النزوح المستمر.