خاص
play icon pause icon
مارك ضو
السبت ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٣ - 13:17

المصدر: صوت لبنان

ضو لصوت لبنان: وضع كل امكانيات الحزب بتصرف الدولة يُثبت ان القرار في لبنان وليس في مكان آخر

 

رأى النائب مارك ضو عبر صوت لبنان أن التوسّع بالاعتداءات على غزة يأتي ضمن اختبارات ما قبل الاشتباك تمهيدًا للتوسّع بالعمليات العسكرية، مستنكرًا الإجرام الإسرائيلي والقصف الجوي العشوائي، معتبرًا ان التأخر بالعمل العسكري الكبير مرهون بالمحاولات الدبلوماسية لوقف اطلاق النار فورًا، مشيرًا إلى الحدث الكبير المتمثّل بتصويت الهيئة العامة للأمم المتحدة بـ 120 صوت مع وقف اطلاق النار، بالإضافة إلى انتصار المجتمع العربي بمبادرة اردنية باتخاذ قرار دولي بوقف اطلاق نار فوري، مؤكّدًا أن لا حل مباشر للحرب في غزة إنما بخطوات للامام أو إلى الوراء، وان القضية هي قضية الشعب الفلسطيني وليست قضية حماس، معتبرًا ان وقف إطلاق النار اهم من الهدنة الإنسانية، ما يفسح المجال امام الحوار السياسي، لافتًا إلى التحول في الرأي العام من حق اسرائيل بالدفاع عن نفسها باتجاه وقف اطلاق النار الفوري، مع بداية ضعف الإعلام الغربي في السيطرة على الرواية لتبرير الإجرام الإسرائيلي والتحريض على حماس والتي تتحمل فيه مسؤولية اعطاء الغطاء والدعم لاستباحة البشرية، معتبرًا ان على لبنان مجاراة التفاهم العربي، ورفض اي سلاح خارج اطار السلطة اللبنانية، بفتح الميليشات بموازاة الجيش اللبناني، مشيرًا إلى أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي سبب البلاء والتعدي على سيادة لبنان. 

وفي الملف الرئاسي اعتبر ضو أن النائب جبران باسيل يحاول إعادة احياء دوره السياسي، والبروز بوضعية وسطية من خلال سلسلة اللقاءات التي يقوم بها، تمهيدًا للقاء مشترك مع المعارضة، معتبرًا أن التصويت على قانون التمديد لقائد الجيش غير مضمون، داعيًا الحكومة للاجتماع ووزير الدفاع لتوقيع مرسوم التشكيلات والتعيينات وتحويله إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، والذهاب لتعيين قائد للجيش ورئيس للأركان والمجلس العسكري لحماية المؤسسات وبالتالي حماية الوطن، لافتًا إلى ان مواقف الحزب التقدمي الاشتراكي تأتي ضمن السياق التاريخي للقناعات السياسية لديه، رافضًا ترك تنسيق المعركة لحزب الله، مؤكّدًا على دور الجيش اللبناني في هذا الإطار انطلاقًا من انتشاره في الجنوب اللبناني، وعدم تثبيت منطق وجود مؤسسات خارج الدولة تنتزع من الدولة سيادتها.

 وانتقد ضو تصريح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حول قرار السلم والحرب بدل الإصرار على تثبيت هذا القرار بيد الدولة اللبنانية والتكلم بإسم لبنان، وعدم تقديم الذرائع لإسرائيل، مشيرًا إلى الخطاب الأميركي المغاير للخطاب الإسرائيلي بعدم تحميل الدولة اللبنانية مسؤولية اي عمل عسكري يقوم به حزب الله، يرتبط بالتمويل الأميركي للجيش اللبناني والحرص الأميركي في الحفاظ على المؤسسات في لبنان، مثمّنًا الجهود التي يقوم بها الوزير ناصر ياسين بالتنسيق مع الامم المتحدة والهيئات الدولية والدفاع المدني والجيش اللبناني والهيئة العليا للإغائة وإدارة الكوارث لوضع خطة طوارىء بمنطق الدولة الذي يتوجّب دعمه، منتقدًا الاستمرار بالحرب بعد انتهائها بمنطق الحرب الأهلية من دون سلاح، بمنطق التخوين والعنصرية الذي يُعد الأخطر على لبنان، ولا يؤدي إلا إلى العنف، مؤكّدًا على حق التظاهر، وعدم تبرير التدمير والتخريب والعنف والفوضى، معتبرًا ان الصواريخ الموجودة في لبنان بحوزة حزب الله تندرج ضمن لعبة اقليمة وخدمة لأجندتها، وان وضع كل امكانيات الحزب بتصرف الدولة اللبنانية يُثبت ان  القرار في لبنان وليس في مكان آخر.