خاص
play icon
play icon pause icon
مارك ضو
الأثنين ٢٢ تموز ٢٠٢٤ - 22:07

المصدر: صوت لبنان

ضو لمانشيت المساء: الحل بالعودة الى كنف الدولة

تناول النائب في البرلمان اللبناني مارك ضو عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” اهداف مسيرة الحوثيين والتصعيد في الجنوب اللبناني مع اقتراب زيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس في 24 تموز، وإمكانية التصعيد الإقليمي الواسع وعدم ارتباطه بما يحصل في غزة فقط.

ولفت ضو الى ضبط ايران للصراع في المنطقة وفي الميدان العسكري بانتظار عرض دبلوماسي او سياسي بعيدًا عن فتح الحرب على مصراعيها، وأشار في هذا الإطار الى الدور التفاوضي الهائل المنطقي والوازن لبعض الدول العربية كالسعودية وقطر ومصر، على صعيد مجلس الأمن والسياسة في المنطقة.

واعتبر ان الرأي العام اللبناني تواق لبناء دولته، وان المعارضة تتحيّن الفرص لزيادة فعاليتها وتصبح قادرة على احداث التوازن لناحية القرارات السياسية ووقف التعطيل، وأشار إلى ان مبادرة المعارضة تنظر الى تفعيل عمل المؤسسات كضرورة قصوى، وانتقد عدم انعقاد أي جلسة عامة لنقاش حالة الحرب، وعدم مخاطبة الحكومة لمجلس النواب عن حالة الحرب في الجنوب وتقديم الموازنة من دون تغطية الحرب القائمة، وشدّد على أهمية ان يقوم المجلس النيابي بدوره في هذا الإطار لأن الحرب تعني كل اللبنانيين ولأن النقاش يجب ان يشمل مختلف وجهات النظر.

وأشار ضو الى ان مبادرة المعارضة تتناول عمل الحكومة الانتقائي في ما يتعلّق بالحرب والمهام الملقاة على عاتق الجيش اللبناني وتشير الى أهمية النقاش الجدي لدعم هذه المؤسسة وتمكينها من لعب دورها كما يجب، إلى جانب تطرّقها للمفاوضات حول ما سيحصل بعد الحرب وارتباطها بالقرار 1701 وترسيم الحدود وانتشار الجيش والضمانات الأمنية من الاختراقات الإسرائيلية، من قبل ممثلي الشعب ومن خلال المؤسسات الدستورية للأخذ بالتوصيات الصادرة عن المجلس النيابي وفاعليتها وارتبطها بعمل الحكومة.

وأوضح ان لبنان تحوّل إلى ساحة تمنع قيام الدولة بوجود طرف مسلّح على اراضيها، وان الدولة اللبنانية لا تستطيع التفاوض وهي لا تملك القرار، وان مشكلة المعارضة مع القوى السياسية التي تتعايش مع منطق الميليشيا الذي ترفضه المعارضة، وان التحدي يتمثّل بقدرة المعارضة على طرح برنامج إصلاحي وإيجاد حالة شعبية تُعيد التوازن الى الساحة السياسية في لبنان وممارسة ضغط فعال لانتخاب الرئيس وتكوين السلطة التنفيذية وفرض قرارات هذه الدولة على كافة أراضيها.

ورأى ان التوازن الحالي يتمثّل بممارسة المعارضة لقدرتها على التعطيل، وأشار إلى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يفاوض لأن ح ز ب ا ل ل ه يفرض شروطه عليه ولأن القرار في مكان آخر، وأكّد ان العمق العربي هو الوحيد الذي سيحمي المنطقة من الهيمنة الإيرانية.

ورأى ان قوات اليونيفل تشكّل ضرورة ماسة في الجنوب اللبناني، لأنها تمتلك المصداقية الدولية لتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية، وكونها الفريق الوحيد القادر على القيام بالمفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، ولأنها تشكل قوات حماية للأهالي اهم بكثير من قوات الردع التابعة ل ح ز ب ا ل ل ه. وأكّد ان رئاسة الجمهورية في لبنان فائقة الأهمية لضمان ادراج لبنان ضمن الحل، ورأى ان المبادرات شملت جميع القوى السياسية باستثناء فريق لا يريد التعاطي مع الآخرين ويتصرّف بعنجهية، واعتبر ان الوسطية ليست تعايشًا مع الواقع انما قبولًا بإلغاء مؤسسات الدولة، وأوضح ان المعارضة ترفض تغييب المجلس النيابي، وأوضح ان التشاور يشمل الجميع في اللعبة الديمقراطية، وان مأسسة عملية التشاور مرفوضة عنما تصبح مطلبًا مفروضًا قبل عملية الانتخاب، لأنها تضع عقبة امام الممارسة الديمقراطية الصحيحة، واعتبر ان مسألة الـ48 ساعة والدورات المتتالية التي اشارت اليها المعارضة ضمن مبادرتها أتت نتيجة عدم الدعوة لجلسات الانتخاب وفتح الدورات المتتالية وصولًا الى انتخاب الرئيس ب65 صوت .

وأكّد على ضرورة الالتزام بالمجلس النيابي والمعايير الدستورية، وعلى رفض بدعة المفاوضات لانتخاب رئيس الجمهورية، واعتبر ان التقصير ليس في المعارضة وان المعطل الاساسي هو ح ز ب ا ل ل ه ومن يغطيه هو الرئيس برّي، وان الخيار الثالث هو مطلب الوفود الدبلوماسية، وقال: “من دون شرعية الدولة لا استقرار حاسم ولا حماية للجنوب” وأشار الى ان الجيش اللبناني يحتاج لزيادة تجهيزاته وان على الحكومة اتخاذ القرار السياسي بنشر الجيش على الحدود كافة وليس فقط في الجنوب.

وفي ملف التعيينات رأى ضو ان الحل الوحيد العملي هو اجتماع المجلس النيابي لزيادة سن التقاعد للألوية ولقيادة الجيش لحل مشكلة التعيينات في الجيش، وان من مصلحة الجميع الضغط لانتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة في هذا الإطار، وانتقد الرهان على الخارج وأكّد ان الحل بعودة الجميع الى كنف الدولة والذهاب الى التسويات مع الداخل اللبناني، وعدم التضحية بالبلد للعب ورقة بيد الاطراف الخارجية.