خاص
play icon
play icon pause icon
طوني بولس
الجمعة ١٠ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 19:12

المصدر: صوت لبنان

طوني بولس لصوت لبنان: خطاب القسم تاريخي وجريء ومخزومي من الأسماء المؤهلة لرئاسة الحكومة

لفت الصحافي طوني بولس ضمن برنامج “حوار اونلاين” عبر صوت لبنان الى ان هناك بصيص أمل لدى الناس والكل يقول إن خطاب القسم تاريخي وجريء، وهو ممتاز جدًا، وهذا مؤشر على أنه يريد أن يبني الدولة وينقل لبنان من مكان إلى مكان آخر وهذا الأمر يستكمل من خلال الإسراع في تشكيل الحكومة.
ورأى أن لبنان كان في قعر جهنم وكان يستخدم ساحة لتصدير الكبتاغون وكل أنواع الموبقات آملًا بانتخاب العماد جوزاف عون أن ينتقل البلد إلى مرحلة أمل جديدة.
ولفت الى أن خطاب القسم قيل بمرحلة دقيقة تمر بها المنطقة، فإما لبنان البائس وإما الوطن لجميع أبنائه، ومن المهم أن يأتي رئيس يقول هذا الكلام وهو يقوله في البرلمان أمام الكتل التي انتخبته وتلك التي لم تنتخبه، وخطابه لا يتضمن كلمات تحتمل التأويل وخطاب القسم جعلني أؤكد ان هذا الرئيس آتٍ لينقلنا الى مرحلة جديدة.
وأكد أن الثنائي الشيعي أراد إرسال رسالة بأن له الفضل في انتخاب الرئيس، والثنائي أوصل رسالة إلى بيئته بأنه لا يزال يتواجد على الساحة.
ورأى أن لبنان كان أمام اجتياح إسرائيلي كبير بعد 27 كانون الثاني، لذا لم يكن أمام حزب الله من خيار إلا بأن ينتخب الرئيس، مشيرا الى ان اتفاق وقف اطلاق النار أتى بتوافق دولي وهذا الاتفاق تم التوقيع عليه من قبل الثنائي الشيعي الذي هو من فاوض الإسرائيلي عليه والحكومة اللبنانية وقّعت عليه لا أكثر، وهوكشتاين شدد على ان سحب السلاح يشمل كل لبنان، وكلام نعيم قاسم عن معادلة “دولة -شعب-مقاومة” أصبح من الماضي البعيد.
ولفت الى ان المجتمع الدولي كان مع انتخاب العماد جوزاف عون لأنه أثبت جدارته خلال قيادته للجيش.
وأشار الى أن هناك كلامًا عن عودة ميقاتي الى الحكومة، فان كان صحيحا هذا دليل على انه اغتيال لهذا العهد، وما نريده من العهد ان يكون نبض الشعب.
ولفت الى ان الكلام حول دستورية انتخاب الرئيس عون اتى لان هذا الموضوع غير واضح في الدستور، وما يهمنا هو انتخاب الرئيس ولنا مصلحة بمجيء رئيس يعمل عمله وليس رئيسا ينفذ الاملاءات.
ولفت إلى أن لبنان بحاجة إلى حماية دولية من اي اعتداء اسرائيلي وما يضمن استقرارنا هو “لبنان اولا”.
واكد ان طريق الرئيس عون ليس سهلا فهناك كمية كبيرة من النفاق السياسي في لبنان وكي ينجح يجب ان يكون صارمًا لانه يتعامل مع ثعالب ووحوش وعليه ان يفهم خارطة هذه المنظومة السياسية ويفتتها.
وعن الاسماء المطروحة للحكومة، رأى ان جماعة المنظومة تحاول اعادة ميقاتي الى الحكومة وهذا يعرقل عمل العهد مع انطلاقته ومن ناحية المعارضة هناك اسمان مطروحان هما فؤاد مخزومي وأشرف ريفي، ومع احترامي ومحبتي لريفي فهو سيادي وجريء بمواقفه، انما الرئيس جوزاف عون لديه خلفية عسكرية وهو يحتاج الى رئيس حكومة لديه علاقات اقتصادية وسياسية ولديه برنامج اقتصادي إصلاحي، والنائب مخزومي لديه علاقات ممتازة معimf وعمل معهم، ولا ننسى الوفود النيابية التي رافقته وجالت على عواصم العالم وساهمت بإظهار صورة لبنان الحقيقية، موضحًا ان من كان يمثل صورة لبنان في الخارج هم السفراء ووزارة الخارجية التي تمر عبر حزب الله اي صورة لبنان تنقل بحسب ما يريده حزب الله، وما قام به مخزومي هو اظهار الصورة الحقيقية للبنان في الخارج وليس كما يسمعونه من قبل السفراء .
ولفت الى ان حزب الله وقع على تسليم سلاحه للدولة ونحن أبرياء من دم هذا الصدّيق، فلسنا نحن من أخذهم الى الحرب والثلاثية والدولة الجهادية والخامنئية لم تعد واردة فهناك دولة وقانون.