ظاهرة التنجيم كسب رخيص ام اهداف مخفية ؟

لم تعد اطلالات المنجمين على الشاشات اللبنانية تقتصر على ليلة رأس السنة ، بل عاد المنجمون ليشغلوا الرأي العام معولين على المشاهدين الذين يتسمرون امام الشاشات ليتعرفوا على ما سيحدث في وطنهم ومعيشتهم في ظل الازمات التي يتخبط بها لبنان الا ان العديد من اللبنانيين بدأوا يستاؤون من هذه الظاهرة .

ويقول بعض المواطنين ان وجود المنجمين يشكل خطورة في تسخيف عقول الناس .

الاختصاصي في علم النفس العيادي الدكتور نبيل الخوري شرح الهدف وراء اللجوء الى التنجيم في ظل الازمات مؤكدا انه يقوم على مبدأ الضحك وقال ان هناك من يلجأ الى العرافين والمنجمين لانهم يحمل بارقة امل .

لا شك ان مدعي استشراف المستقبل ورؤية الاحداث قبل حصولها سيواصل محاولات تضليل الناس خاصة وانه امتهن وظيفة تعود عليه وعلى من يستقبله بالكسب الكبير والسريع والسهل .

لكن الكرة اليوم في ملعب الرأي العام الذي بثقافته يمكنه ان يوقف هذه الظاهرة