خاص
play icon
play icon pause icon
بلال عبد الله عباس ضاهر
السبت ٧ تشرين الأول ٢٠٢٣ - 16:30

المصدر: صوت لبنان

عبدالله لبالأول: مرحلة حرق الأسماء ضاهر لبالأول: الطلب بتوحيد الساحات هو ردع لإسرائيل

حيّا النائب في كتلة اللقاء الديموقراطي بلال عبدالله عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” بالأول” الشعب الفلسطيني المناضل في صراعه مع العدو الإسرائيلي المغتصب، مؤكدًا أنّه ليس صراعًا فلسطينيًا داخليًا، مشيرًا إلى أنّ حركة حماس لم تكن طرفًا مباشرًا في العملية العسكرية في عين الحلوة… 

   واعتبر عبدالله أنّنا اليوم ضمن معطى جديدًا، معتبرًا أنّ الحلّ في لبنان يمكن أن يكون قريبًا وضمن تسوية إذا توافرت النوايا لدى الأفرقاء بإستعادة دوره الريادي والمحافظة على هويته، موضحًا خطورة توسّع الحرب في فلسطين، داعيًا الجميع إلى التنازل والاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.

   وأكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار سقف المواجهة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تحييد لبنان عن هذه المعركة غير دقيق، لأنّه لا يمكن منع تدخل حزب الله في هذا الصراع، مؤكدًا ضرورة التنبّه إلى أوضاع لبنان الاقتصادية والسياسية…

   وأوضح عبدالله أنّ كل المبادرات متعثّرة، نظرًا لعدم إبداء حزب الله استعداده للتنازل عن مرشّحه سليمان فرنجية والذهاب باتجاه المرشح الثالث، لافتًا إلى أنّها مرحلة حرق أسماء المرشحين والتحلّل الإضافي للبلد، 

مؤكدًا تمسّك اللقاء الديموقراطي بإسم مرشح غير استفزاري تتأمّن معه المصلحة الوطنية وحماية لبنان.

   بدوره أكّد مدير مركز الاستشراف الإقليمي للدراسات الصحافي عباس ضاهر عدم تمكّن الإسرائيلي من من تسويق نفسه، موضحًا أن للشعب الفلسطيني حالة وطنية وحسابات وجدانية وحالات متعلقة بالإرث، متوقعًا تصعيدًا إسرائيليًا وتوسّعًا للعمليات الفلسطينية لتصل إلى الضفة الغربية…

   واعتبر ضاهر أنّ الطلب بتوحيد الساحات هو ردع لإسرائيل، مشيرًا إلى أنّ لكل ساحة أهدافها ومواقفها السياسية، مستبعدًا حصول أي خرق أمني في جنوب لبنان، نتيجة الحسابات الأخرى المتعلّقة بالشروط اللبنانية لناحية التنقيب عن النفط وترسيم الحدود البرية مع الموفد الأميركي هاموس أوكستين…

   وأكد ضاهر تمسّك الثنائي الشيعي اليوم بفرنجية اليوم نتيجة الحرب في فلسطين وأنّ الحلّ ليس عند الرئيس بري وحزب الله، مشيرًا إلى تطوّر العلاقة بين الحزب والتيار الوطني الحرّ نتيجة المصالح المشتركة، موضحًا مرواحة الأمور واللعب في الوقت الضائع.