المصدر: صوت لبنان
عبدالله لمانشيت المساء: حجج “الحزب” للاحتفاظ بسلاحه واهية والخلاف وجودي حول أي لبنان نريد
أوضح رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبدالله عبر صوت لبنان ضمن برنامج” مانشيت المساء” اعتياد لبنان على حمل وزر كل الحروب الحاصلة في المنطقة، ووصف الساحات بالشبكة المتعدّدة الفروع ذات الرأس الواحد ( إيران)، التي تهدف إلى تقوية دورها في المنطقة وموقفها التفاوضي حول الملف النووي.وغيره من الملفات، ورأى أنّ الشعب الفلسطيني أداة في يد إيران.
وفي السياق اللبناني، لفت عبدالله إلى الخطر الوجودي الذي يهدّد مصير لبنان ومستقبل شعبه،
وتساءل عن الذنب الذي اقترفه أهالي الشريط الحدودي كي يموتوا وتتدمر بيوتهم، ورفض أن يكون لبنان جائزة ترضية.
ولفت إلى استثمار ح ز ب ا ل ل ه داخليًا إثر نهاية أي حرب يشارك فيها خارج لبنان، وأشار إلى اتهام كل صوت يعلو فوق معادلة الحزب السياسية، بالعمالة والخيانة، معلنًا أن مسلسل الاغتيالات قد توقّف فور البدء بحرب تموز 2006.
وأعلن عبدالله مواجهة حزب الكتائب السامية مع الأفرقاء في المعارضة، لرفض الحل الآتي من خلال تسوية على حساب لبنان، ودعا الدول إلى مساعدة لبنان في تطبيق القرار1701.
ولفت إلى الحُجج الواهية التي يطالب بها ح ز ب ا ل ل ه للاحتفاظ بسلاحه، ورأى أنّ الخلاف وجودي حول “أي لبنان نريد”، ولا سيّما أنّ طرفا لبنانيا يرغب بإبقاء لبنان منصّة عسكرية، وأشار إلى الانتهاك الذي حصل أثناء عملية الترسيم البحري، الذي لم يمرّ عبر المجلس النيابي.
وأشار إلى أنّ رئيس حزب الكتائب قرأ الدستور، وهي من البديهيات الواجب تطبيقها، وأكد المواجهة السياسية من على جميع المنابر العالمية، وأعلن أنّ الرأي الآخر مرفوض حتى داخل أم المؤسسات ( مجلس النواب ) في لبنان.
وأكد أهمية تقوية الاقتصاد الشرعي، وإنجاز موازنة هادفة إصلاحية ورؤيوية لا موازنة تُسهم في هجرة المزيد وإعدام المقتدرين، ودعا ح ز ب ا ل ل ه إلى التمثل بإسرائيل التي توحّدت رغم خلافاتها إثر عملية حماس، ورفض ربط قضية رئاسة الجمهورية بحرب غزة، ولكن الواقع عكس ذلك، وأكد أن قضية المرفأ لن تموت، والنضال مستمرّ فيها حتى معرفة الحقيقة، وأكّد عدم مساومة حزب الكتائب على لبنان الذي لن يتغيّر أبدًا، وسيبقى لبنان التعدّدي، لقاء الحضارات، الثقافة والتطور والفن والرياضة. والفرح…