صحة
الثلاثاء ٥ آذار ٢٠٢٤ - 22:41

المصدر: العربية

عشبة أصبحت ترند عالمية.. هل تساعد الأشواغندا فعلا على النوم؟

أصبحت الأشواغندا شائعة بين المشاهير البارزين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً على تطبيق تيك توك لأسباب عديدة، وأبرزها زعمهم أنها تحسن النوم وتخفف من القلق وتقوي الذاكرة وحتى كتلة العضلات.

لكن هل فعلاً تساعد هذه العشبة السحرية في النوم؟

للإجابة على ذلك علينا معرفة أن الأشواغندا بعيدة كل البعد عن كونها علاجاً جديداً فقد استخدمت لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض لآلاف السنين في بلدان مثل الهند، وهي نظام شفاء تقليدي من جنوب آسيا.

وأولئك الذين يستخدمون الاشواغندا للمساعدة في النوم ربما يستفيدون من صفاتها المهدئة المعروفة، حيث حددت الدراسات التي أجريت على الفئران أن المركب الكيميائي الموجود فيها ويدعى “ثلاثي إيثيلين جلايكول”.

وقد يكون هذا المركب مسؤولاً عن تعزيز النوم بالإضافة إلى تأثيره على مستقبلات GABA وهي نفس المستقبلات التي تستهدفها العديد من المهدئات والأدوية المضادة للنوبات، بحسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.

كذلك وجد التحليل التلوي لخمس تجارب عشوائية على البشر أن الأشواغندا أدت إلى تحسن متواضع في إجمالي وقت النوم، ما يصل إلى حوالي 25 دقيقة مقارنة بالعلاج الوهمي.

وأدى ذلك أيضاً إلى تحسن ملحوظ في كفاءة النوم وجودته، وفقاً لتقييم المشاركين.

لكن رغم أن الأشواغندا قد تحفز النوم بشكل كافٍ، فلا ينبغي النظر إليها كحل طويل الأمد.

لكن هل فعلاً تساعد هذه العشبة السحرية في النوم؟

للإجابة على ذلك علينا معرفة أن الأشواغندا بعيدة كل البعد عن كونها علاجاً جديداً فقد استخدمت لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض لآلاف السنين في بلدان مثل الهند، وهي نظام شفاء تقليدي من جنوب آسيا.

وأولئك الذين يستخدمون الاشواغندا للمساعدة في النوم ربما يستفيدون من صفاتها المهدئة المعروفة، حيث حددت الدراسات التي أجريت على الفئران أن المركب الكيميائي الموجود فيها ويدعى “ثلاثي إيثيلين جلايكول”.

وقد يكون هذا المركب مسؤولاً عن تعزيز النوم بالإضافة إلى تأثيره على مستقبلات GABA وهي نفس المستقبلات التي تستهدفها العديد من المهدئات والأدوية المضادة للنوبات، بحسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.

كذلك وجد التحليل التلوي لخمس تجارب عشوائية على البشر أن الأشواغندا أدت إلى تحسن متواضع في إجمالي وقت النوم، ما يصل إلى حوالي 25 دقيقة مقارنة بالعلاج الوهمي.

وأدى ذلك أيضاً إلى تحسن ملحوظ في كفاءة النوم وجودته، وفقاً لتقييم المشاركين.

لكن رغم أن الأشواغندا قد تحفز النوم بشكل كافٍ، فلا ينبغي النظر إليها كحل طويل الأمد.

من يجب أن يتجنبها؟
يشار إلى أن هناك من يجب أن يتجنب الاشواغندا مثل النساء الحوامل أو المرضعات كذلك لا يجب خلط العشبة مع الأدوية التي يمكن أن تكون مسكنة (مثل الجابابنتين أو البنزوديازيبينات).

كذلك الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل اضطراب المعدة والغثيان بعد تناول الاشواغاندا، فمن الأفضل تجنبها، إذ أن الاشواغندا تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات، والتي لا يتحملها بعض الناس جيداً وتشمل الأمثلة الأخرى على الباذنجانيات، الباذنجان، الفلفل الحلو والطماطم.